رياضة

أنس قرام:المجد بيتي الثاني والاحتراف الصحيح يطور الرياضي

| نورس النجار

أنس قرام لاعب كروي من عائلة رياضية، فوالده توفيق أمين سر لجنة الحكام السابق، وهو حكم دولي معروف، وأخوه سامر حكم ولاعب ومدرب، وأخوه محمد حكم دولي بكرة القدم.
لعب أنس لنادي المجد بعد أن تدرج في فئاته، وكان عضواً في المنتخب الأولمبي السابق ولعب عدة مباريات ودية وسجل هدفين، ولم يستمر مع المنتخب لقناعة المدرب بوجود من هو أفضل منه بمركزه.

أثبت نفسه أساسياً في نادي المجد في السنوات القليلة الماضية وكان نجمه، وهذا الموسم انتقل إلى نادي الكامل والوافي العماني في أول تجربة احترافية له خارج البلاد.
كيف كانت الرحلة الاحترافية؟ وما طموح أنس؟ وكيف ينظر لنادي المجد والدوري السوري؟ الإجابات كاملة في الحوار التالي:
تجربة

تجربتي الأولى ليست جيدة بالمطلق، فريق الكامل والوافي يقع بمركز متأخر بدوري الدرجة الأولى في مجموعته، والسبب يعود لبعض المشاكل الإدارية، وهناك نقص في اللاعبين لم تستطع الإدارة تعويض غيابهم، إضافة إلى تغيير المدرب التونسي أثناء الدوري، ما أثر ذلك في الفريق بشكل عام فجاءت نتائجه على غير ما يشتهي عشاقه.
ألعب في مركز الارتكاز، وأنا هداف الفريق بسبعة أهداف، وثاني هدافي الدوري.

عروض
يقول أنس: عشق كرة القدم وشعوري بأنني أمتلك إمكانيات كبيرة باللعبة يجعلني أفكر بناد أفضل في رحلتي الاحترافية، وخصوصاً أنه جاءتني عروض عدة من أندية عُمانية وبحرينية، لكن المشكلة التي تعترضني أن النادي متمسك بي، وأنا محتار لأنهم يعاملونني بشكل متميز ويحرصون على بقائي معهم موسماً آخر، وعلى كل حال من المبكر التفكير بهذا الموضوع الآن، فالموسم في منتصفه، وأمامي وقت طويل لحسم موضوع انتقالي أو بقائي في الفريق.

متابعة
وعن الدوري السوري يقول: الدوري السوري عشقي وأنا أتابع كل التفاصيل المتعلقة بالكرة السورية وأتواصل مع كل رفاقي في نادي المجد وغيره من الأندية، وأعتقد أن المنافسة هذا الموسم ستبقى على ما هي عليه بين كبار الدوري، وأنا مسرور لعودة الكرامة والاتحاد إلى مواقع المنافسين لأن ذلك يزيد من قوة الدوري وإثارته، وأتوقع لنادي المجد مركزاً متقدماً في الدوري رغم خسارته لأبرز لاعبيه، والسبب ولاء اللاعبين للنادي ومحبتهم له، وهذه الميزات ستعوضهم عن الكثير مما فقدوه، ومعروف عن لاعب المجد أصالته وإخلاصه لفريقه.

طموح
طموحي حالياً تمثيل المنتخب السوري ومن ثم الاحتراف في نادي أفضل ودرجة أقوى، والحلم الأكبر أن أعود لوطني وهو مستقر ومعافى وأن ألعب فيه وأرى الجمهور مزيناً الملاعب.
وأوجه كلمة شكر وحب وتقدير لنادي المجد الذي تربيت فيه، وهو صاحب الفضل عليَّ، ونادي المجد مدرسة بكرة القدم وبالأخلاق وبالمحبة، وأتمنى له كل التوفيق والنجاح بكرة القدم خصوصاً وبالرياضة عموماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن