جدد بابا الفاتيكان فرنسيس، أمس الأربعاء، دعوته للسلام في قطاع غزة وأوكرانيا ومناطق أخرى من العالم تعاني الحرب، وناشد زعماء العالم إنهاء الصراعات، معتبراً أن الحرب في حد ذاتها إنكار للإنسانية وأن الحرب دائماً هزيمة.
وفي كلمته العامة الأسبوعية في الفاتيكان، أكد البابا فرنسيس أن «الحرب في حد ذاتها هي إنكار للإنسانية»، وقال: «دعونا لا نمل من الصلاة من أجل السلام، حتى تتوقف الصراعات، وحتى يتم وقف الأسلحة ومساعدة السكان المنهكين»، وذلك وفق ما نقل موقع «فاتيكان نيوز» الإخباري.
وأضاف البابا فرنسيس: «أفكر في الشرق الأوسط وفلسطين، أفكر في الأخبار المزعجة القادمة من أوكرانيا المعذبة، وخاصة القصف الذي يضرب الأماكن التي يرتادها المدنيون، ويزرع الموت والدمار والمعاناة»، مردفاً بالقول: «أصلي من أجل الضحايا وأحبائهم، وأناشد الجميع، وخاصة أولئك الذين يتحملون مسؤولية سياسية، حماية حياة الإنسان من خلال وضع حد للحروب، دعونا لا ننسى: الحرب هي دائماً هزيمة، منتجو الأسلحة فقط هم الذين يفوزون».
وفي الثامن من الشهر الجاري دعا بابا الفاتيكان إلى وقف إطلاق النار في غزة وأكد أن العدوان الإسرائيلي تسبب في أزمة إنسانية خطيرة ومعاناة «لا يمكن تصورها»، وفي خطابه السنوي للدبلوماسيين، قال البابا إن السلام أصبح مُهدداً في العالم، بسبب النزاعات الدائرة فيه، وآخرها الحرب في غزة، وطالب بوقف إطلاق النار وإرسال مزيد من المساعدات إلى القطاع.