عمال مصارف درعا للحكومة: عقلنة الدعم ينبغي أن تكون عاقلة
| درعا – الوطن
أكد المشاركون في المؤتمر السنوي لنقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين ضرورة أن تراعي سياسة الحكومة في عقلنة الدعم الظروف المعيشية الصعبة للعمال وألا تكون على حسابهم وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار وعدم ملاءمة الأجور لها، وأشاروا إلى القرارات المتكررة برفع أسعار الخدمات على اختلافها وآخرها رفع قيمة الكهرباء، وطالبوا بحل مشكلات التأمين الصحي لجهة إلزام جميع المتعاقدين من أطباء وصيادلة ودور أشعة ومخابر بتقديم الخدمات وفقاً لشروط العقد وتشميل أفراد الأسرة والمتقاعدين بالطبابة وفسخ العقد مع شركات النفقات الطبية التي لا تمثيل لها في المحافظة لأن ذلك يحرم المؤمن لديها من الحصول على حقوقه الصحية رغم أنه يدفع قسطاً شهرياً من راتبه لقاء ذلك، وأملوا بحل معضلة النقل التي أرهقت جميع العاملين عبر تأمين وسائط نقل جماعية تقل العاملين من وإلى أماكن عملهم لما فيه مصلحة مشتركة إذ يتمكن العامل من الوصول إلى عمله في الوقت المحدد من دون معاناة وتكاليف مادية ويؤدي عمله حتى انتهاء الدوام ولا يغادر مبكراً معطلاً مصالح المراجعين لتأمين نفسه في وسائط النقل العامة، إضافة إلى ضرورة زيادة عدد الصرافات الآلية التابعة للمصارف وخاصة العقاري الذي يعاني نقصاً كبيراً منها بمقابل تزايد عدد المتقاعدين الذين بلغ عددهم لديه 10790 متقاعداً، وتفعيل دوائر التنفيذ لدى المحاكم من أجل تحصيل ديون بعض المصارف والتشديد على محاسبي دوائر المدينين والكفلاء بحسم النسبة القانونية من رواتبهم، وخاصة أن بعض العاملين لا يلتزمون بتسديد القروض الممنوحة لهم بالوقت المحدد، وترميم النقص الحاصل في أعداد العاملين، وإعادة فتح قروض الدخل المحدود والتوفير، والمساعدة في تحصيل ديون مؤسسة التأمينات الاجتماعية بفرع درعا، وتأمين أماكن وأثاث يتناسب مع عمل بعض الدوائر التي انتقلت من مقراتها الرئيسية، وإعطاء الحوافز الإنتاجية لعمال المصارف، والعمل على حل التشابكات المالية بين المصارف العامة والدوائر الحكومية، ولفت بعض أعضاء المؤتمر إلى أهمية تأمين مادة السكر المقنن على القسيمة 79 المستحقة عن النصف الثاني من العام الفائت حيث لم توزع حتى تاريخه أي كميات تذكر للمواطنين الذين يراجعون منافذ الاستهلاكية باستمرار للسؤال عنها وخاصة أن سعر هذه المادة في السوق الخاص أكثر من أربعة أضعاف سعرها المدعوم وذلك أسوة بالمحافظات الأخرى التي تم توزيع المادة فيها.