رياضة

الأدوار الإقصائية لكرنفال أمم آسيا الثامن عشر تبدأ اليوم … «الوطن» تستعرض أبرز الأرقام والإحصائيات للدور الأول

| الدوحة- محمود قرقورا

تنطلق اليوم مباريات دور الستة عشر لمسابقة كأس الأمم الآسيوية بنسختها الثامنة عشرة المقامة في قطر فتتقابل أستراليا متصدرة المجموعة الثانية مع إندونيسيا ثالث المجموعة الرابعة وهي مباراة محسومة على الورق لمصلحة الكنغارو، وموعد المباراة الثانية والنصف عصراً.

ويتقابل بتمام السابعة منتخبا طاجيكستان والإمارات وهما ثاني المجموعتين الأولى والثالثة.

غداً الإثنين يلعب منتخبا العراق أول الرابعة والأردن ثالث الخامسة عند الثانية والنصف وقطر متصدر الأولى مع فلسطين ثالث الثالثة وذلك بتمام السابعة.

ويوم الثلاثاء تتقابل أوزبكستان ثاني الثانية مع تايلند ثاني السادسة عند الثانية والنصف عصراً ثم السعودية متصدر السادسة مع كوريا الجنوبية ثاني الخامسة والتوقيت السابعة مساء.

ويوم الأربعاء يلتقي منتخب البحرين متصدر الخامسة نظيره الياباني ثاني الرابعة، وعند السابعة آخر مباريات هذا الدور بين إيران بطل الثالثة وسورية ثالث الثانية.

قبل مباراتي اليوم

فازت أستراليا في 11 من 15 مباراة بمواجهة إندونيسيا مقابل 3 تعادلات وخسارة، والمواجهة بينهما هي الأولى في البطولة، وتاريخياً لم تستقبل أستراليا أكثر من هدف في الأدوار الإقصائية ولكنها لم تسجل في آخر مباراتين،

ستكون مواجهة الإمارات وطاجكستان الأولى في كأس آسيا واللقاء الأخير بينهما انتهى صفر/صفر ودياً في 25 آذار الفائت على الأراضي الإماراتية، ويحسب للضيف الجديد منتخب طاجكستان تأهله للأدوار الإقصائية، على حين تأهل منتخب الإمارات للمرة الثالثة على التوالي للأدوار الإقصائية، واللافت أن 3 من آخر 7 أهداف للإمارات في كأس آسيا جاءت من علامة الجزاء.

المباريات والنتائج

جرت 36 مباراة في دور المجموعات وانتهت 26 منها بفوز أحد الطرفين مقابل 10 تعادلات، والنتيجة الأكثر تسجيلاً 1/صفر وهي النتيجة السحرية للانتصارات وحصلت 8 مرات ليصبح المجموع الإجمالي لهذه النتيجة 80 مرة خلال 406 مباريات بمعدل خُمس المباريات التي جرت في النهائيات تقريباً والفوز السوري على الهند جاء بهدف دون رد، وبقية النتائج التي انتهت بهدف: فوز قطر على طاجيكستان والصين وفوز أستراليا على سورية وإيران على هونغ كونغ وإندونيسيا على فيتنام والبحرين على ماليزيا والأردن.

وثاني أكثر النتائج المسجلة التعادل السلبي وحدثت خمس مرات كرقم قياسي إلى جانب نسخة 1988 والمباريات السلبية جمعت الصين مع طاجيكستان والصين مع لبنان وسورية مع أوزبكستان وعُمان مع قرغيزستان والسعودية مع تايلند، وأصبح مجموع التعادلات السلبية في أمم آسيا 34 مباراة تاريخياً.

وسجلت نتيجتا 2/صفر و3/صفر ثلاث مرات، الأولى فوز أستراليا على الهند وتايلند على قيرغيزستان والسعودية على قيرغيزستان ليصبح العدد الإجمالي 56 مباراة.

والثانية فوز قطر على لبنان وأوزبكستان على الهند وفلسطين على هونغ كونغ ليصبح المجموع الإجمالي 26 مباراة.

كما سجلت نتيجة التعادل الإيجابي 1/1 ثلاث مرات في المباريات التالية:

أستراليا مع أوزبكستان وفلسطين مع الإمارات وعُمان مع قيرغيزستان ليصل العدد الإجمالي إلى 44 مباراة.

أما نتيجتا 2/1 و3/1 فحدثتا أربع مرات، الأولى فوز طاجيكستان على لبنان وإيران على الإمارات والعراق على اليابان والسعودية على عُمان ليصبح العدد الإجمالي 50 مباراة.

والثانية فوز الإمارات على هونغ كونغ والعراق على إندونيسيا واليابان على إندونيسيا وكوريا الجنوبية على البحرين، فأضحى المجموع الإجمالي 19 مباراة.

وحصلت النتائج التالية مرة واحدة:

4/صفر في لقاء الأردن وماليزيا وهي النتيجة 17 بتاريخ البطولة.

4/1 في فوز إيران على فلسطين وهي النتيجة 15 بتاريخ المسابقة.

3/2 في فوز العراق على فيتنام وهي النتيجة 20 بتاريخ الكرنفال.

4/2 في فوز اليابان على فيتنام وتحدث للمرة الثالثة تاريخياً.

2/2 بين الأردن وكوريا الجنوبية وهو الرقم 16 بتاريخ المونديال الآسيوي.

3/3 بين كوريا الجنوبية وماليزيا وهو التعادل الثاني بهذه النتيجة في المحفل الآسيوي.

الأهداف

شهدت المباريات الـ36 تسجيل 87 هدفاً مقابل 96 هدفاً في النسخة المنصرمة، والأهداف الـ87 جاء 51 منها بالقدم اليمنى و15 بالقدم اليسرى و16 بالرأس و4 عكسية وهدف بالكتف وهو هدف عُمان على قيرغيزستان، وسجل 75 هدفاً من داخل منطقة الجزاء و12 هدفاً من خارجها، وأصحاب الأهداف العكسية هم:

الكوري الجنوبي بارك يونغ وو لمصلحة الأردن.

الأردني يزن العرب لمصلحة كوريا الجنوبية.

الإماراتي بدر ناصر لمصلحة فلسطين.

الإندونيسي جوستن هوبنر لمصلحة اليابان.

وبذلك يصبح عدد الأهداف التاريخية 23 هدفاً ومنتخب الإمارات الأكثر تسجيلاً بمرماه بأربعة أهداف، ووحدها مباراة الأردن وكوريا الجنوبية تاريخياً تشهد هدفاً ذاتياً لكل فريق.

والأهداف المسجلة في الأشواط الأولى 41 هدفاً مقابل 46 هدفاً بالأشواط الثانية، وجاء 7 أهداف في الوقت بدل الضائع للأشواط الأولى مقابل 13 في الوقت بدل الضائع للأشواط الثانية.

ركلات الجزاء

احتسب الحكام 16 ركلة جزاء ضاع خمس منها، وسجل كل من: الإماراتيين سلطان الأميري ويحيى الغساني بمرمى هونغ كونغ، والأردني موسى التعمري بمرمى ماليزيا، والعماني صلاح اليحيائي بمرمى السعودية، والإندونيسي مانغوالام بمرمى فيتنام، والكوري الجنوبي سون هيونغ مين بمرمى الأردن وماليزيا، والأسترالي مارتن بويلي بمرمى أوزبكستان، والياباني أياسي يويدا بمرمى إندونيسيا، والعراقي أيمن حسين بمرمى فيتنام، والماليزي عارف أيمن بمرمى كوريا الجنوبية.

وأضاع كل من: الفلسطيني تامر صيام أمام الإمارات، وكامرغو لاعب هونغ كونغ أمام فلسطين، والإماراتي يحيى الغساني أمام إيران، والعراقي أيمن حسين أمام فيتنام، والسعودي عبد اللـه رديف أمام تايلند.

البطاقات الملونة

أشهر الحكام 105 بطاقات صفراء بمعدل ثلاث بطاقات تقريباً في المباراة الواحدة، و7 بطاقات حمراء بمعدل بطاقة كل خمس مباريات، واللاعبون المطرودون هم:

الطاجيكي كومولوف أمام قطر، والإماراتي خليفة الحمادي أمام فلسطين، والفيتنامي فام لونغ لو أمام إندونيسيا وزميله فان كانغ كوات أمام العراق، والقيرغيزيان أكماتوف وكاي ميرك أمام السعودية، واللبناني قاسم الزين أمام طاجيكستان.

أرقام متميزة

– وصل منتخب قطر إلى الفوز العاشر على التوالي ليصبح على بعد ثلاثة انتصارات من الرقم التاريخي المسجل باسم إيران منذ 1976.

– بات القطري حسن الهيدوس أول قطري يسجل في ثلاث بطولات وهي البطولات الثلاث الأخيرة، كما بات الكوري الجنوبي سون هيونغ مين أول شمشوني يسجل في ثلاث بطولات بعد نسختي 2011 و2015.

– أضحى السعودي طلال حجي بعد دخوله أمام تايلند في الدقيقة الرابعة والستين أصغر لاعب في تاريخ المسابقة بعمر 16 عاماً و131 يوماً.

– بات الهندي سونيل شيتري أكبر لاعب في تاريخ المسابقة بعمر 39 عاماً و173 يوماً بمواجهة سورية.

– تأهل منتخب سورية للمرة الأولى في المحاولة السابعة، وبات عمر خريبين ثاني لاعب يسجل في بطولتين بعد وليد أبو السل.

– حقق منتخب العراق العلامة الكاملة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته، وسجل أيمن حسين خمسة أهداف وهو رقم عراقي لنسخة ما.

– عجز منتخب الصين عن التسجيل للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته.

– حقق منتخب فلسطين الفوز الأول وجاء على حساب هونغ كونغ وعبر دور المجموعات للمرة الأولى.

– أنجز منتخب هونغ كونغ المباراة الثالثة عشرة على التوالي دون فوز وهي كل ما لعبه في البطولة.

– تلقت فيتنام ثلاث هزائم للمرة الأولى في النهائيات، إذا وضعنا جانباً مشاركات فيتنام الجنوبية.

– تجنب منتخب تايلند الخسارة في دور المجموعات للمرة الأولى في مشاركاته الثماني.

– تصدرت البحرين مجموعتها للمرة الأولى في مشاركاتها السبع.

– الهدف الأكثر تأخيراً بتاريخ البطولة سجله الماليزي موراليس بمرمى كوريا الجنوبية في الدقيقة 105 ناسخاً الهدف الذي سجله العراقي أيمن حسين من ركلة جزاء بمرمى فيتنام في الدقيقة 102 والرقم السابق كان مسجلاً باسم اللبناني هلال حلوة في الدقيقة 98 بمرمى كوريا الشمالية في النسخة الماضية.

– الهدف الألف سجله لاعب هونغ كونغ تشان سيو كوان بمرمى الإمارات التي فازت بثلاثة أهداف لهدف.

– المنتخب السوري احتاج لجهود 16 لاعباً وهذا أقل عدد بين المنتخبات المشاركة مقابل 25 لاعباً لمنتخب قطر الأكثر استخداماً للاعبين.

الأكثر تسجيلاً اليابان وكوريا الجنوبية والعراق بثمانية أهداف والأقل الصين والهند دون تسجيل، والمفارقة أن دولتين تعداد سكانهما ملياران ونصف المليار مجتمعتين عجزتا عن إحضار لاعب يسجل ولو هدفاً واحداً.

رأي الإعلامي الرياضي المخضرم أيمن جادة بمشاركة منتخب سورية في أمم آسيا

حقيقة المنتخب السوري حقق المطلوب منه باجتياز الدور الأول لأول مرة في تاريخ مشاركاته بالفوز على الهند بهدف مقابل لا شيء والخسارة مع أستراليا والتعادل السلبي مع أوزبكستان، فوز وتعادل وخسارة أربع نقاط في ثلاث مباريات أحد أفضل الثوالث، حصيدة مقبولة جداً، الأداء الدفاعي كان مقبولاً جداً، الأداء الهجومي بحاجة لتحسن وأعتقد أن المنتخب يجب أن يستفيد ومدربه بالذات من المباراة أمام أستراليا لأن المنافس القادم في الدور الستة عشر هو المنتخب الإيراني، المنتخب الإيراني، تعرف الكرة السورية جيداً بأنه منتخب قوي، وهو أحد أقوى منتخبات القارة، مرشح جدي للمنافسة على اللقب، صحيح أن تصنيف الفيفا ليس مقياساً دقيقاً لكن في النهاية المنتخب الإيراني مصنف 21 عالمياً مقابل 91 للمنتخب السوري وبالتالي فإن هناك فارقاً واضحاً بين المنتخبين، لكن المباراة ستكون بدنية صعبة أمام منتخب قوي أمام منتخب يوصف بأنه ألمانيا-آسيا وبالتالي بإمكان الفريق أن يصمد، بإمكان الفريق أن يلعب بأسلوب دفاعي هذه المرة مع الحرص دائماً على المرتدات ومحاولة إطالة أمد المباراة إلى وقت إضافي وحتى إلى ركلات الترجيح إذا استطاع المنتخب السوري أن يتجاوز المنتخب الإيراني ويصعد إلى الدور النهائي طبعاً سيكون هذا إنجازاً كبيراً ونجاحاً ملحوظاً، ويمكن الإيداع عليه أكثر فأكثر ليصبح على بعد خطوة واحدة من الدور النصف النهائي لمدى المنافسة على الدور اللقب، لكنه بالأول عليه تخطي المنتخب الإيراني الصعب، مبدئياً لا نستطيع أن نقول إن إيران هي المرشح المفضل، المنتخب السوري إذا استطاع أن يتخطى المنتخب الإيراني فستكون هذه مفاجأة، ستكون مفاجأة كبيرة ومفاجأة سارة بالتأكيد لكن ليس هو المطلوب أكثر من ذلك لذلك المنتخب يجب أن يلعب بالتحرر من العقد ومن الضغوط ومن المخاوف فهو ليس مطلوباً منه أن يفوز فإذا استطاع الفوز فهذا سيكون أمراً ممتازاً وأمراً مشجعاً للمنتخب السوري الذي قدم وحقق المطلوب بشكل معقول في هذه البطولة وهو ما يجب أن يبنى عليه مستقبله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن