رياضة

في كرة تشرين.. خطوات أولى للخروج من الأزمة

| الوطن- أدونيس حسن

بدأت إدارة نادي تشرين أولى تحركاتها باتجاه حل المشاكل المالية العالقة في النادي اللاذقيّ، واستعادة الثقة والألفة في البيت الأصفر بعدما دخلت في نفق مظلم منذ بداية العام الميلادي الحالي.

وكانت الأولوية هي إبعاد شبح رحيل بعض اللاعبين والنجوم خلال الانتقالات الحالية، وخاصة بعدما نشر اللاعب كامل كواية عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك بأنه سيحدد وجهته القادمة قريباً، وعليه تم الاتفاق مع كواية إضافة لأيمن عكيل على مراحل سداد ترضي الطرفين مقابل التنازل عن جزء من عقودهم، وهو ما سيسري كذلك على الظهير الأيسر محمد صهيوني.

ولا شك في أن هذه الخطوة الإدارية من شأنها طمأنة الجماهير بأن صفوف الفريق لن تتأثر سلباً في فترة الانتقالات الشتوية كما كان متوقعاً، بل على العكس من ذلك حيث تستمر المحاولات في تدعيم القائمة الفنية، وخاصة مع حالة العوز التي ضربت الفريق خلال مرحلة الذهاب، وهو ما يبعث رسائل لبقية اللاعبين بأن الأمور تصبح أكثر يسراً يوماً بعد آخر، وإن كان كل ما سبق تحت إطار الوعود.

وكانت «الوطن» قد نوهت في عدد سابق بعودة محمد حمدكو إلى ناديه الأم، بيد أن الإعلان الرسمي لم يتم حتى اللحظة، وهو مسألة وقت فقط، في حين تستمر المفاوضات مع عدد من اللاعبين الآخرين من دون تطورات جدية.

والحق أن هذه الحلحلة ما كانت لتتم لولا تدخل المحبين والعارفين بخفايا البيت التشريني وخاصة ألتراس إيغلز الذين يديرون الوضع المتأزم بما تيسر من أدوات ووعود، بيد أن هذا الأمر قد خلق بعض الحساسيات بين رابطة المشجعين والإدارة، وكأن الأمر ورثة للتقاسم وليس مشكلة للحل.

وتأتي هذه التطورات قبل أيام من افتتاح فريق تشرين مبارياته في مسابقة كأس الجمهورية وذلك عندما يواجه النيرب في حماة، ويبحث صاحب اللقب الأخير للبطولة عن تفادي أي مفاجآت قد تطيح بأحلامه وتبعده عن منصات التتويج لأول مرة منذ سنوات.

وتخلل التحضير لهذه المباراة مواجهة ودية أمام فريق التضامن، وانتهت برباعية نظيفة للفريق الأصفر حيث بصم محمد حمدكو على هدفين ومثله ياسر كردغلي، الذي سيأخذ دوراً أكبر في حسابات المدرب بحري خلال الأيام القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن