سورية

أنباء عن إصابة 3 جنود أميركيين في الأخيرة … المقاومة العراقية تهاجم الاحتلال الأميركي في «القرية الخضراء» و«حقل كونيكو»

| وكالات

هاجمت المقاومة العراقية أمس، بالطائرات المسيرة المساكن القريبة من قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في «حقل العمر النفطي» بريف محافظة دير الزور الشرقي المعروفة باسم «القرية الخضراء»، بالتزامن مع مهاجمتها قاعدة الاحتلال في «حقل كونيكو» للغاز في ريف المحافظة الشمالي التي أسفرت عن إصابة 3 جنود من الاحتلال فيها.
وقالت المقاومة في بيان لها أمس نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إنه «استمراراً بنهجنا في مقاومة قوّات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصّهيوني بحقّ أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلاميّة في العراق الجمعة 26/1/2024، بالطّائرات المسيّرة، قاعدتَين للاحتلال الأميركي في القرية الخضراء وحقل كونيكو بالعمق السّوري»، مؤكّدةً «استمرارها في دكّ معاقل الأعداء».
من جانبها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن 3 جنود من قوات الاحتلال الأميركي أصيبوا بجراح متفاوتة، نتيجة هجوم المسيرات على قاعدة «حقل كونيكو»، وجرى نقلهم عبر الطيران المروحي التابع لما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا إلى قاعدة الاحتلال الأميركي في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وليل الجمعة – السبت شنت المقاومة العراقية هجوماً بالطائرات المسيّرة استهدف قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، حسبما نقل موقع «باسنيوز» الكردي العراقي عن مصادر محلية في المنطقة.
جاء ذلك، في حين أفادت مصادر في تصريح نقلته قناة «الميادين»، بأن قوات الاحتلال الأميركي تعمد إلى نقل عدد من عناصرها من قاعدة إلى أخرى، بريف الحسكة وذلك في إطار إعادة انتشار تنفذها تلك القوات، وفي محاولة لمجابهة الاستهدافات المتكرّرة ضدها.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء «غير مرتبط بما يشاع عن انسحاب أميركي من سورية».
وتستهدف المقاومة العراقية بشكل شبه يومي قواعد الاحتلال الأميركي في سورية والعراق، على خلفية دعم أميركا لكيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة في فلسطين المحتلة.
ولا تقتصر استهدافات المقاومة على القوات الأميركية، بل سبق أن طالت خلال الشهر الجاري أهدافاً إسرائيليةً أيضاً في الجولان السوري المحتل وفلسطين المحتلة.
بموازاة ذلك، تحدثت المصادر المعارضة عن استقدام قوات «التحالف الدولي» رتلاً عسكرياً محملاً بمعدات عسكرية ومواد لوجستية ومعدات طبية وذخائر، قادماً من جنوب الحسكة باتجاه قاعدة «حقل كونيكو» بالتزامن مع دخول رتل تابع لتلك القوات، إلى قاعدة الاحتلال الأميركي «خراب الجير» بريف رميلان شمال الحسكة، قادم من إقليم كردستان العراق أحد المعابر غير الشرعية.
ويوم الأربعاء الماضي نقلت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، عن أربعة مصادر داخل وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين، أن البيت الأبيض لم يعد مهتماً بمواصلة المهمة التي يرى أنها «غير ضرورية» في سورية، وتجري الآن مناقشات داخلية نشطة لتحديد كيف ومتى يمكن أن يتم الانسحاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن