العشائر قتلت وجرحت 18 من «قسد» بهجمات نوعية ضدها في «ذيبان» و«الكسرة» … الجيش يستهدف بمدفعيته الثقيلة مواقع «النصرة» وحلفائه في جبلي الزاوية والأكراد

استهدف الجيش صباح أمس برمايات من مدفعيته الثقيلة، مواقع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه من الميليشيات الإرهابية المسلحة في ريفي إدلب واللاذقية، على حين شن مقاتلو قوات العشائر العربية هجمات نوعية ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، بريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل 8 وجرح 10 آخرين من الميليشيات في هجومين في بلدتي ذيبان والكسرة وحدهما.

وفي التفاصيل أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة بريف إدلب، استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقع لتنظيم «النصرة» الإرهابي وحلفائه في سفوهن وكنصفرة وفليفل والبارة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش الثقيلة استهدفت أيضاً مواقع التنظيمات الإرهابية في قرية الكبينة بمنطقة جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وأوضح أن مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، كانت اعتدت بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمنطقة خفض التصعيد، بخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار فرد عليها الجيش بدك مواقعها.

ولفت إلى أن الهدوء الحذر يسود محاور التماس في سهل الغاب الشمالي الغربي حتى ساعة إعداد الخبر، على حين تعمل وحدات الرصد على مراقبة المنطقة لرصد الإرهابيين في حال تحركهم واستهدافهم بالوقت المناسب.

وفي البادية الشرقية أجرى الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، مسحاً مكثفاً بين منطقة السخنة ببادية حمص الشرقية والرصافة ببادية الرقة، والبشري ببادية دير الزور الغربية، لرصد تحركات ومخابئ لتنظيم داعش الإرهابي.

وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش كانت تصدت لهجمات خلايا من تنظيم داعش الإرهابي على نقاط له ببادية دير الزور، موضحاً أن الجيش خاض اشتباكات عنيقة مع الدواعش، أسفرت عن مقتل العديد منهم وإصابة آخرين، على حين ارتقى ثلاثة عناصر شهداء.

إلى ذلك شن مقاتلو قوات العشائر العربية هجمات نوعية ضد ميليشيات «قسد»، بريف دير الزور.

وتمكنت قوات العشائر العربية من إلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف مسلحي «قسد»، حيث سقط 8 قتلى من الميليشيات في هجومين لمقاتلي العشائر في بلدتي ذيبان والكسرة وحدهما.

واشتبكت قوات العشائر العربية أمس بالأسلحة الرشاشة مع مسلحي «قسد» الموكل إليهم حماية قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، قبل انسحاب مقاتلي العشائر، وفق قول مصادر عشائرية شرق دير الزور.

وبينت المصادر لـ«الوطن» أن مقاتلي قوات العشائر قتلوا 5 مسلحين من «قسد» وجرحوا أكثر من 10 آخرين في هجومهم على حواجز ونقاط «قسد» العسكرية في بلدة ذيبان ومحيطها في ريف دير الزور الشرقي عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وأضافت: استطاعت قوات العشائر العربية قتل 3 مسلحين من «قسد» وإعطاب آليات عسكرية في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، إثر هجوم بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية استهدفوا خلاله أحد حواجز الميليشيات، وتبعه اشتباكات بالأسلحة الرشاشة سقط خلاله أكثر من 7 جرحى من الميليشيات التي استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة.

المصادر العشائرية ذكرت أن هجوماً مماثلاً شنته قوات العشائر العربية، التي توحدت ألويتها وكتائبها العسكرية تحت راية واحدة مطلع تشرين الأول الماضي بقيادة إبراهيم الهفل، باتجاه بلدة الشحيل شرقي دير الزور، وذلك في أثناء مرور دورية للاحتلال الأميركي في البلدة، مؤلفة من 6 عربات عسكرية، ما دفع قوات الاحتلال إلى تنفيذ عملية إنزال جوي مدعومة بطائرات مروحية في البلدة، لم تعرف نتائجها.