لافرنتييف: عندما تغادر القوات الأميركية العراق لن يكون بإمكانها البقاء في سورية … شعبان لـ«الوطن»: الأميركيون يبثون «الدعايات» حول انسحابهم وهم سيجبرون على المغادرة عاجلاً أم آجلاً
| الوطن
وصفت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية ما يجري تداوله في الإعلام الأميركي نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية بأن واشنطن لم تعد مهتمة بالبقاء في سورية وبأنها تبحث بشكل مكثف في توقيت وكيفية الانسحاب بأنها مجرد دعايات في الإعلام.
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش مشاركة المستشارة الخاصة في الحفل الذي أقامته السفارة الهندية بدمشق أول أمس بمناسبة يوم الجمهورية الهندية، اعتبرت شعبان أن الأميركيين يبثون مثل هذه الدعايات ليقولوا ويروجوا بأنهم ليسوا محتلين، وقالت: «بالنسبة لنا هم محتلون وسوف ينسحبون، والقوات الأميركية على أرض الجمهورية العربية السورية هي قوات محتلة مثلها مثل القوات الإسرائيلية والقوات التركية».
وأضافت: «عاجلاً أم آجلاً سينسحب الأميركيون ويجبرون على الرحيل عن سورية، فهذه أرضنا، وسوف نحررها كاملة».
على صعيد موازٍ اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أنه لا يمكن الحديث عن بقاء القوات الأميركية شرق الفرات، في حال انسحابها من العراق، وأكد أن هذه القوات ستغادر «عاجلاً أم آجلاً».
وحسب شبكة «رووداو» الكردية، قال لافرنتييف: «عندما تغادر القوات الأميركية العراق لن يكون بإمكاننا الحديث عن بقاء القوات الأميركية شرق الفرات»، وأكد ضرورة أن «تدرك رئاسة الإدارة الذاتية الكردية بأن الجنود الأميركيين سيغادرون سورية عاجلاً أم آجلاً، وسيضطرون (الإدارة الذاتية) إلى حل مشكلاتهم مع السلطة المركزية».
وأمس أعلن في العراق عن انطلاق الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة لإنهاء مهمة قوات ما يسمى «التحالف الدولي» في العراق، وذلك بعد إعلان الخارجية العراقية الخميس الماضي نجاح مفاوضاتها مع الحكومة الأميركية لإطلاق لجنة عليا بهدف صياغة جدول زمني لوجود مستشاري «التحالف الدولي» في العراق.