إبراهيم: «التحضيرية» حققت العدالة.. مارديني: نريد طالباً متعلماً.. المنجد: خريجون بالآلاف لم تعد الحكومة قادرة على استيعابهم … دراسة 5 مسارات جديدة للتعليم الثانوي
| فادي بك الشريف
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم عن تشكيل لجنة في الوزارة لإعادة رسم الخريطة التعليمية ودراسة التموضع الجغرافي للجامعات والاختصاصات ودراسة آليات القبول الحالية والتركيز على التعليم التقني والمهني وتطوير هذا القطاع وتشجيع الطلاب للدخول فيه وتعديل الخطط والمناهج ووضع جزء من هذه الخطط للتدريب والتأهيل سواء في القطاعات الحكومية أم القطاعات الخاصة.
وفي كلمة له في ورشة تفاعلية الأولى من نوعها نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية تناقش «مدى فاعلية سياسات القبول الجامعي في ضوء تحديات سوق العمل الجديدة» اعتبر إبراهيم أن السنة التحضيرية أهم معيار في القبول الجامعي مع وجود 8400 طالب كل عام، مضيفاً: «أنا أؤمن بأن السنة التحضيرية جيدة وحققت العدالة بين الطلاب».
وأكد وزير التربية محمد عامر المارديني أنه يتم العمل حالياً على مسارات تعليمية متنوعة في التعليم الثانوي غير الأدبي والعلمي والمهني، موضحاً أنها تشمل خمسة مسارات لتكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات والمعاهد سواء العليا أم التقانية.
وأشار مارديني إلى العمل على تطوير المناهج واعتماد الامتحانات المؤتمتة، كي يصادق الطالب الكتاب وصولاً إلى طالب متعلم وليس فقط ناجحاً في الثانوية، بعيداً عن التوقعات والنوط والملخصات.
وأشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد إلى أن هناك خريجين بالآلاف لم تعد الحكومة قادرة على استيعابهم، وبالتالي هاجس كل الحكومات بالعالم هو نسب البطالة ونسب التوظيف وخلق فرص عمل.
وأكدت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان أن الهدف الأساسي للورشة هو التوظيف الأمثل لسياسة الاستيعاب الجامعي بشكل يحقق الفائدة للطالب والخريج وأيضاً ربطه بسوق العمل بالشكل الأمثل.