سورية

الاحتلال ينقل إرهابيين اثنين من سورية لمعالجتهما في مشافيه

واصل الكيان الصهيوني خرق القرارات الدولية الخاصة بمكافحة «جبهة النصرة» وتنظيم داعش، حيث نقلت قوات جيش الاحتلال فجر أمس إرهابيين اثنين من سورية إلى مشفى بوريا في مدينة طبريا المحتلة.
وذكر موقع «والا» الإسرائيلي، أن «أحد المنقولين مصاب بشظايا في عينه وجروح في رجله اليسرى، في حين الثاني ويبلغ 20 عاماً مصاب بجروح شديدة في يديه». وأصيب هؤلاء خلال الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والتنظيمات المتطرفة المنتشرة في مناطق من محافظتي القنيطرة ودرعا، محاذية للقسم المحتل من الجولان العربي السوري.
وكشف الموقع العبري، أن مشفى بوريا عالج حتى الآن 173 مصاباً نقلوا من سورية. ويشير متابعون إلى وجود مئات الإرهابيين في مشافي الاحتلال الأخرى بغرض تلقي العلاج من إصابات تعرضوا لها أثناء قتالهم ضد الجيش العربي السوري. وفي هذا السياق، سبق لمصادر إسرائيلية أن أكدت وجود 1600 إرهابي حتى الآن.
ويواصل الكيان الصهيوني تقديم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية في منطقة فصل القوات بالجولان العربي السوري خصوصاً وسورية عموماً، فضلاً عن تزويدها بمختلف أنواع الأسلحة والمعدات المتطورة.

 

.. ويؤجل محاكمة صدقي المقت للمرة الثانية

 

استمراراً لانتهاكاتها وممارساتها العدوانية بحق أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل، مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس للمرة الثانية اعتقال عميد الأسرى السوريين في سجون الاحتلال المناضل صدقي سليمان المقت وأجلت محاكمته الصورية إلى الثالث من شهر حزيران القادم.
وكانت سلطات الكيان الصهيوني حددت الشهر الفائت يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري موعداً لمحاكمة المناضل المقت.
وفي مثل هذا اليوم عام 1986 أصدرت ما تسمى المحكمة العسكرية في اللد حكمها الجائر بحق المناضل صدقي المقت ورفاقه منهم بشر سليمان المقت شقيق صدقي وعاصم الولي والشهيدان زيد أبو هايل وسيطان الولي وآخرون حينما أصدرت بحقهم أحكاماً تعسفية جائرة قضاها الأسير صدقي بكل عزم وإرادة قوية رغم ظلم السجن والسجان.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت في شهر آب عام 2012 عن عميد الأسرى السوريين والعرب في سجونها صدقي المقت بعد 27 عاماً قضاها في غياهب معتقلات الاحتلال لتعيد اعتقاله في 25 شباط من العام الجاري بعد اقتحام منزل عائلته والعبث بمحتوياته وتخريبها ومصادرة ما فيه من أجهزة وهواتف خليوية وحاسوب دون إعطاء أي مبرر لهذا الاعتداء الصارخ على منازل المواطنين في الجولان المحتل، والذي يشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين الرازحين تحت الاحتلال.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن