اقترح إحالة التنفيذ إلى جهات عامة أخرى … رئيس جامعة حماة لـ«الوطن»: تراخي الشركات المنفذة لمشروعات الجامعة انعكس ارتفاعاً بالتكاليف
| حماة- محمد أحمد خبازي
أكد رئيس جامعة حماة الدكتور عبد الرزاق سالم لـ«الوطن » أن تراخي المؤسسات والشركات المنفذة لمشروعات الجامعة، انعكس سلباً على تنفيذ تلك المشروعات، وأدى إلى ارتفاع مطَّرد في تكاليف العمل، وتغيير مستمر في القيم التقديرية لكلفة هذه المشروعات.
ورأى أن ذلك يجب أن يكون حافزاً لإنهاء العمل في مشروعات الجامعة وتسليمها لا أن يكون شماعة تعلق عليها الجهات المنفذة كل حجج التقصير في تنفيذها.
وأوضح سالم أن من تلك المشروعات التي تبرز تقصير الجهات المنفذة، مشروع بناء المعهد التقاني للطب البيطري، والجهة المشرفة عليه الشركة العامة للدراسات الهندسية، والمنفذة مؤسسة الإسكان العسكرية، ورقم العقد 10/2010، وقيمة التعهد آنذاك أكثر من 240 مليون ليرة ومدته نحو 730 يوماً، ومشروع تحويل مبنى معهد طب الأسنان إلى مشفى جامعي، والجهة المشرفة الشركة العامة للدراسات الهندسية، والمنفذة مؤسسة الإسكان العسكرية، ورقم العقد 7/2017 وقيمته آنذاك أكثر من 374 مليون ليرة، ومدة التعهد نحو 900 يوم، ومشروع أعمال المرحلة الأولى لموقع جامعة حماة الجديد، والجهة المشرفة الشركة العامة للدراسات الهندسية، والمنفذة الشركة العامة للطرق والجسور، ورقم العقد 15/25/4/6/2020، وقيمة التعهد آنذاك نحو 13 مليار ليرة ومدته نحو 1000يوم.
وأكد سالم أن معوقات تنفيذ هذه المشروعات تقع خارج نطاق الجامعة، التي تسعى إلى صرف الاعتمادات المترتبة عليها بشكل دائم، ولا يوجد أي ديون عليها لمصلحة الشركات المنفذة.
وعن النتائج التي تمخضت عنها اجتماعات رئاسة الجامعة مع مؤسسة الإسكان العسكرية، أكد سالم أنه تم تقديم العديد من الوعود خلال الاجتماعات المتكررة، وآخرها كان من المقرر الانتهاء من أعمال التسليم في 14/1/2024 ولم تتحقق هذه الوعود حتى الآن.
ولفت إلى أن الجامعة رفعت عدة كتب حول تراخي مؤسسة الإسكان في تنفيذ المشروعات، مع اقتراح سحب الأعمال وإحالة التنفيذ إلى جهات عامة أخرى، من أجل تحسين الأداء واستلام المشروعات.
كما تم التواصل مع وزارة التعليم العالي والإدارة العامة لمؤسسة الإسكان العسكرية لرفع وتيرة العمل، وعلى الرغم من عقد سلسلة من اللقاءات والجولات إلا أن الواقع يؤكد أن هذه المشروعات متعثرة حتى إشعار آخر، ما لم تتغير طريقة العمل والتنسيق في ما يخص تنفيذ هذه المشروعات.
وذكر سالم أنه على الرغم من عقد سلسلة من اللقاءات والجولات إلا أن الواقع يقول إن هذه المشروعات متعثرة حتى إشعار آخر ما لم تتغير طريقة العمل والتنسيق في ما يخص تنفيذ هذه المشروعات.