صواريخ دقيقة سقطت على «كريات شمونة».. وصافرات الإنذار دوت في «كتسرين» … حزب اللـه يواصل مهاجمة مواقع وثكنات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي

واصل حزب اللـه أمس دعمه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال مهاجمته مواقع وثكنات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران أسلحته الصاروخية على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، محققاً فيها إصابات مباشرة، فيما أقرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بسقوط صواريخ من لبنان على مستوطنة «كريات شمونة» واصفة إياها بالدقيقة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:50 من بعد ظهر يوم الأحد 28/01/2024، تجمعاً ‏لجنود العدو الإسرائيلي في موقع تل شعر بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة» ‏.
جاء ذلك، على حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه موقع يتبع للجيش الإسرائيلي في الجليل الأعلى، حسب الإعلام الحربي الذي نقل عن تلك الوسائل أيضاً أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات «زرعيت، عرب العرامشة، وشوميرا» بالجليل الغربي.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في ثلاثة بيانات أن مقاتلي المقاومـة استهدفوا عصر أمس انتشاراً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط «ثكنة هونين» بصاروخ بركان وحقّقوا فيه إصابات مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا انتشاراً آخر لهم ‏ في «ثكنة راميم» ومحيطها وتجمعاً لهم شرقي «موقع بركة ريشا» بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيهما ‏إصابات مباشرة أيضاً.
في الغضون، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «كريات شمونه» في إصبع الجليل عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، أعقبها سماع دوي عدة انفجارات في المستوطنة، حسب الإعلام الحربي.
وفي وقت لاحق أمس، نقل موقع «لبنان 24» الإلكتروني عن وسائل الإعلام تلك، أن صواريخ دقيقة استهدفت «كريات شمونة»، وسقطت في منطقة عسكريّة (تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي).
وبالتزامن، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن صافرات الإنذار دوت مرتين على التوالي في مستوطنة «كتسرين» جنوب الجولان السوري المحتل خشية تسلل طائرات مسيّرة.
بالمقابل، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن «طائرات مقاتلة هاجمت موقعين عسكريين تابعين لحزب اللـه في محيط قريتيْ زبقين وحولا في جنوب لبنان.
وفي السياق، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية الأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، كما شنت مسيرة إسرائيلية غارة مستهدفة تعاونية لبيع المواد الغذائية تقع عند مثلث بلدتي طيرحرفا والجبين مطلقة صاروخاً موجهاً باتجاهها، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، وتلف كمية كبيرة من محتويات التعاونية فضلاً عن تضرر المباني المجاورة.
موقع «النشرة» من جهته تحدث عن «تجدد القصف المدفعي بين بلدتي أم التوت وشيحين، وسط تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق صيدا وبعض المناطق اللبنانية، قبل أن يشن غارة جوية على أطراف بلدة مجدل زون.