الجهات المختصة قضت على «والي» داعش في حوران و6 مسلحين … مصدر رسمي في درعا لـ«الوطن»: الدولة ستطهر أي منطقة فيها الدواعش

أكد مصدر رسمي في محافظة درعا، أنه تم القضاء أمس على ما يسمى «والي حوران» في تنظيم داعش الإرهابي أسامة العزيزي وعدد آخر من قياديي التنظيم خلال عملية أمنية نفذتها الجهات المختصة والقوات الرديفة في ريف درعا الغربي.

وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح المصدر، أن الجهات المختصة والقوات الرديفة نفذت عملية أمنية استهدفت خلالها منزلاً يتحصن فيه إرهابيون من تنظيم داعش في الحي الشمالي في مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وذكر المصدر، أنه حصل خلال العملية اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين وتخللها استخدام قذائف «RBG»، وقد انتهت بالقضاء على 7 إرهابيين بينهم ما يسمى «والي حوران» في تنظيم داعش المدعو أسامة العزيزي.

وأشار المصدر إلى أن العمليات الأمنية المركزة مستمرة ضد خلايا التنظيمات الإرهابية في مناطق درعا، حيث «تم تنفيذ عمليات في مدينة جاسم وبلدة اليادودة ومناطق أخرى، وأمس تم تنفيذ عملية أمنية في مدينة نوى».

وأوضح، أن تنفيذ العمليات الأمنية بات ضرورياً بعد أن كثرت عمليات قطع الطرق والاغتيالات وعمليات الخطف والتشليح والابتزاز التي يقوم بها هؤلاء الإرهابيون، وشدد على أن «أي منطقة تتوافر معلومات بأن فيها دواعش لابد أن تمتد يد الدولة إليها وتطهرها» من هؤلاء الإرهابيين، موضحاً أنه في هذا السياق «الدولة أخذت دورها بشكل ممتاز وتم تحقيق نتائج جيدة».

وشدد المصدر على أن «محافظة درعا يجب أن تكون آمنة لأن أرواح الناس غالية والدولة مسؤولة عنها».

وبينما عرضت صفحات في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صوراً لقتيلين من الإرهابيين، ذكرت أخرى أنه عرف من بين القتلى، أسامة شحادة العزيزي، المعروف محلياً بـ«أبو الليث العزيزي»، الذي كان يشغل منصب «أمير» داعش في درعا قبيل مقتله صباح أمس، حيث عُثر على جثته وهي متفحمة بسبب قيام أحد قياديي التنظيم بتفجير حزام ناسف كان يرتديه داخل المنزل.

وذكرت الصفحات، أن العزيزي من مواليد 1982 بلدة الشجرة غربي درعا، وسبق أن شغل منصب قيادي في صفوف تنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك قبيل عام 2018، وبعد ذلك ما يسمى منصب عضو مجلس شورى التنظيم في الجنوب السوري، ثم منصب «والي حوران».