قدم لاعب نادي سلة الكرامة والمنتخب الوطني سابقاً وليم حداد الكثير للسلة السورية سواء مع الأندية التي لعب لها بدءاً من ناديه الأم الثورة ومروراً بتجربته الناجحة مع نادي الجيش وانتهاء بانضمامه لنادي الكرامة قبل عدة مواسم، لكنه انتقل للعب مع أحد الأندية الأسترالية ليجد نفسه مجدداً هذا الموسم مع الكرامة في تجربة احترافية هي الثانية له، على حين أنه لعب لمنتخبنا الوطني في العديد من الاستحقاقات العربية والقارية.
«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
• ما سبب قدومك للعب مع الكرامة هذا الموسم؟
بداية نادي الكرامة من الأندية الكبيرة واللعب معه جيد ومفيد، وقد تم التواصل معي من أجل اللعب مع الفريق ولا أنكر أني وافقت للانضمام لصفوف الفريق وذلك من محبتي لنادي الكرامة وجمهوره الوفي والعاشق، وجلست مع الإدارة وتم الاتفاق على كل تفاصيل العقد.
• لماذا لم تلعب مع فريق الجيش لكونك لعبت معه لمواسم طويلة؟
بصراحة تم التواصل معي من نادي الجيش في المرحلة السابقة، وأنا أتشرف باللعب لنادي الجيش فهو نادٍ عريق وسجله حافل بالإنجازات والبطولات ولعبت معه لمواسم عديدة وحققنا نتائج جيدة، وجمهوره غال على القلب، ولكن عدم توصلي مع الإدارة لاتفاق يتعلق بالشق المالي، حيث إننا لم نتفق على بعض الأمور المادية.
• هل قواعد اللعبة لدينا بخير؟ وهل مسابقاتها تفي بالحاجة؟
كرة السلة لدينا تمتلك الكثير من المواهب والخامات، وهي بحاجة لوجود بنى تحتية لصقل واهتمام هذه المواهب من صالات تدريبية إضافة لنظام مسابقات عالي المستوى تتمكن هذه المواهب من تطوير مستواها، ولابد من زيادة عدد الأندية الممارسة للعبة ورفع عدد المباريات لهذه الفئات العمرية، بحيث يلعب اللاعب في هذا العمر نحو خمسين مباراة بالموسم، وهذا غير متوافر لدينا لعدة أسباب يأتي في مقدمتها ضعف الإمكانات المادية للأندية وعدم قدرتها على تأمين كل متطلبات التحضير الجيد والمناسب لهذه الفئة العمرية.
• برأيك ما الفرق بين السلة السورية والأسترالية؟
الفرق أن كرة السلة في أستراليا لا يمكن شرحه بسؤال واحد فقط، ولكن بالمختصر أنت تتحدث عن التصنيف الثالث عالمياً بكرة السلة.
عدد الأندية كبير جداً مع عدد اللاعبين الممارسين للعبة، وطريقة التعامل بالقواعد وعدد المباريات خلال الموسم وعدد الصالات والملاعب الخارجية للممارسة اللعبة، وكل ناد يمتلك عدة صالات تدريبية، على حين أن أغلبية الأندية في سورية لا تمتلك صالة تدريبية، ومازالت تبحث عن جرعة تدريبية هنا وهناك، وهذا الشيء لا يمكن أن يطور اللعبة، لذلك لابد من توافر البني التحتية للعبة من صالات تدريبية وزيادة عدد الأندية الممارسة للعبة من أجل توسيع رقعة اللعبة وزيادة جماهيريتها.
• في حال دعيت لتمثيل المنتخب الوطني هل توافق؟
أنا مثلت منتخب سورية في المرحلة الماضية في عدد كبير من البطولات والاستحقاقات، واللعب مع المنتخب الوطني شرف كبير لأي لاعب، وأنا جاهز لتمثيل المنتخب في حال تلقيت الدعوة من القائمين على أمور المنتخب الوطني.