الخطيب لـ«الوطن»: لإعادة بناء القطاع المتضرر من الحرب.. السفير هونغوي: سنقدم ما في وسعنا لإتمام إعادة الإعمار … برمجيات وتجهيزات صينية لقطاع الاتصالات بقيمة 30 مليون دولار
| رامز محفوظ
وقعت وزارة الاتصالات والتقانة أمس مع جمهورية الصين الشعبية مشروعاً لتوريد تجهيزات اتصالات وبرمجيات لمصلحة الشركة السورية للاتصالات وذلك في مقر وزارة الاتصالات والتقانة.
وقال وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب في تصريح للصحفيين: إنه منذ عام 2019 ونحن في وزارة الاتصالات نعمل للوصول إلى هذه اللحظة المهمة حيث بدأنا اليوم بتوريد التجهيزات الخاصة بالشركة السورية للاتصالات وتم تركيبها في أربع محافظات هي حلب وريفها وريف حماة وريف دير الزور وريف دمشق.
وأوضح الخطيب أنه وخلال الاجتماع الذي جمع الرئيس بشار الأسد برئيس جمهورية الصين شي جين بينغ تم وضع حجر الأساس وخطة التنفيذ لهذه الدفعة من المنحة المقدمة.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن الخطيب أنه في ظل الحصار الاقتصادي الذي نعاني منه حالياً وقانون قيصر والعقوبات الأحادية الجانب بحق سورية لا توجد شركات غربية في سورية تعمل في قطاع الاتصالات، لذا اتجهنا شرقاً نحو الصين، وأضاف: هناك تعاون بيننا بهدف إعادة بناء قطاع الاتصالات الذي تضرر نتيجة الحرب الإرهابية على سورية.
بدوره جدد السفير هونغوي التأكيد على حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع سورية بمختلف المجالات ودعم بلاده الثابت لجهود الدولة السورية للحفاظ على استقلال البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفضها التدخل الخارجي بشؤونها الداخلية والمساس بأمنها واستقرارها، داعياً الدول المعنية إلى الرفع الفوري لكل العقوبات الأحادية الجانب وغير الشرعية عن سورية.
وبخصوص المساعدات الصينية لقطاع الاتصالات لفت هونغوي إلى أن المرحلة الأولى من هذه المساعدات قيمتها 10 ملايين دولار، وهي ستغطي 4 محافظات بما فيها ريف دمشق وحلب وحماة ودير الزور.
وقال: «خلال المرحلة القادمة، سيُسّرع الجانب الصيني الدفع باتجاه تنفيذ المرحلة الثانية من مساعدات تجهيزات الاتصالات البالغة قيمتها 20 مليون دولار».
وأضاف: «بصفته الأخ والشريك الطيب لسورية، سيظل الشعب الصيني يقف إلى جانب الشعب السوري، وستقدم الصين كل ما في وسعها من المساعدات حتى إتمام إعادة الإعمار».