الخبر الرئيسي

موسكو اتهمت قوات الاحتلال بالإشراف على تدريب مجموعات «داعش» في منطقة «التنف» … المقاومة تواصل استهداف القواعد الأميركية.. والبيت الأبيض: لا نريد نزاعاً أوسع

| الوطن - وكالات

استشهد وأصيب عدد من المدنيين جراء عدوان إسرائيلي استهدف أمس نقاطاً عدة جنوب دمشق، وقال مصدر عسكري حسب وكالة «سانا»: إنه نحو الساعة 13,00 من ظهر (أمس) شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق، وأضاف: إن العدوان أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.

بالتزامن، نفى السفير الإيراني في سورية حسن أكبري الأنباء التي تحدثت بعد العدوان عن استهداف مركز استشاري إيراني جنوب دمشق، وقال في تغريدة له على منصة «x»: «لم يتم استهداف أي مركز استشاري إيراني» في سورية، وأضاف في تغريدة له: ولم يستشهد أي مواطن أو مستشار إيراني، مردفاً بالقول: إن هجمات الصهاينة العمياء لن تضعف من عزيمة محور المقاومة.

تزامن ذلك مع مواصلة المقاومة العراقية استهداف قواعد الاحتلال الأميركي غير الشرعية وأعلنت أمس عن استهداف قاعدة للاحتلال في مدينة الشدادي جنوب الحسكة بالصواريخ، بالتزامن مع استهدافها بالطيران المسيّر هدفاً عسكرياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.

وذكرت قناة «الميادين» أن قاعدة «الشدادي» تعرضت للاستهداف بالصواريخ من دون أن تأتي على ذكر حجم الإصابات فيها.

جاء ذلك في حين أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية في تصريح نقلته وكالة «المعلومة» أمس بارتفاع حصيلة قتلى قصف مواقع القوات الأميركية في منطقة «التنف» على حدود سورية مع العراق والأردن إلى 12 جندياً أميركياً و40 جريحاً بينهم 3 ضباط.

من جهتها أعلنت القيادة المركزية في القوات الأميركية أمس ارتفاع حصيلة إصابات الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بهجوم طائرة مسيّرة استهدفت موقعاً متقدماً للقوات الأميركية على الحدود «الأردنية – السورية» إلى 34 مصاباً على الأقل.

بموازاة ذلك، كشف مصدر أمني آخر في محافظة الأنبار في تصريح مماثل نقلته «المعلومة» عن وصول تعزيزات عسكرية أميركية كبيرة قادمة من قاعدة في الكويت إلى قاعدة التنف.

وأوضح المصدر أن «التحرك يأتي لزيادة التحصينات الأمنية بعد إخفاق منظومة الدفاعات الجوية الأميركية في اعتراض صواريخ المقاومة»، مبيناً أن «القوات الأميركية اتخذت أقصى درجات الحيطة والحذر من هجمات محتملة».

بالتوازي، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تريد حرباً أوسع نطاقاً مع إيران ولا في المنطقة، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: إن بايدن سيردّ على هجوم الأحد بالطريقة الملائمة، مضيفاً: «لكننا لا نسعى إلى حرب مع إيران. لا نريد نزاعاً أوسع في الشرق الأوسط».

إلى ذلك اتهمت روسيا على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف قوات الاحتلال الأميركي بالإشراف على تدريبات مجموعات من تنظيم داعش الإرهابي في منطقة «التنف» على مثلث الحدود السورية- العراقية- الأردنية.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة «تاس» الروسية أشار لافرنتييف إلى تصاعد في الأنشطة الإرهابية بدعم من الولايات المتحدة الأميركية على أراضي سورية، قائلاً: «هناك تصاعد في الأنشطة الإرهابية بسورية، لكنني أريد التأكيد على أن المصدر الرئيسي للأنشطة الإرهابية يقع حالياً في منطقة التنف التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً».

وأوضح أنه في تلك المنطقة يستمر تدريب مسلحي داعش «الذين يتم إرسالهم بعد ذلك في مهام معينة إلى الأراضي السورية، هذا هو المصدر الرئيسي للنشاط الإرهابي»، وتابع: «ما يقال حالياً عن وجود خلايا نائمة لداعش، والتي يُزعم أنها تهاجم البنية التحتية في الجزء الذي تسيطر عليه الحكومة من الأراضي السورية، ليس صحيحاً تماماً»، وأردف: «هذه ليست خلايا، بل مسلحو داعش الذين تسيطر عليهم الولايات المتحدة بشكل كامل في الوقت الحالي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن