أبرم نادي تشرين الرياضي أولى صفقات سوق الانتقالات الشتوية بتعاقده مع متوسط الميدان يوسف قلفا بعد فسخ تعاقده مع النادي الساحلي الآخر فريق جبلة.
وكان قلفا قد شارك في خمس مباريات، دخلها جميعها كبديل مما يشكل علامات استفهام حول قدرة اللاعب الحموي على تقديم الإضافة المرجوة للفريق اللاذقيّ، وخاصة مع حاجة الفريق للاعبين قادرين على رفع المستوى البدني للفرقة الصفراء مع حالة العوز الفني التي يعانيها بطل الكأس.
وعلى خطا قلفا، من المتوقع الإعلان بشكل رسمي عن عودة محمد حمدكو لناديه الأم بعدما خاض عدة مباريات ودية بقميص النسور في الأسابيع الماضية.
ولا يختلف الحال لدى المهاجم المخضرم حمدكو، لكونه أيضاً شارك كبديل في خمس مناسبات، غير أنه زاد عليهم بأربعة كأساسي رفقة الطليعة في ذهاب للموسم الحالي من دون أن يسجل أي هدف، رغم إبراز حس تهديفي جيد خلال اللقاءات الودية آنفة الذكر.
ويجد المتابعون لكرة البحارة أن هذه التعاقدات مناسبة للوضع المادي والفني المتواضع للفريق مقارنة بما سبق من مواسم، والأهم أنها ستعزز القائمة الفنية للفريق خلال مرحلة الإياب، وهو ما يعطي المزيد من الحلول للمدرب بحري وإن كان يدرك وكادره أنهم دخلوا في موسم للنسيان على المستوى المهني في ظل التخبطات الإدارية المرافقة، ما يسهل من قبولهم لأي صفقة جديدة.
وسيفتتح فريق تشرين اليوم الأربعاء حملة الدفاع عن لقبه كبطل للكأس حينما يواجه فريق النيرب، في تمام الواحدة ظهراً على الملعب الصناعي للمدينة الرياضية في اللاذقية، وسيبحث الفريق الأصفر والأحمر عن تفادي أي مفاجآت مبكرة من شأنها أن تحطم آماله في البقاء ضيفاً على منصات التتويج، بعدما حقق أربعة ألقاب محلية خلال السنوات الأربع الماضية.
ولم يسبق للنسور أن ودعوا مسابقة الكأس من المباراة الأولى على يد فريق ينتمي للدرجات الأدنى في السنوات الماضية، باستثناء نسخة ٢٠١٢ حينما خسر أمام الخابور، وللظروف أحكامها في ذلك الحين لكون الفريق سافر إلى حلب لخوض اللقاء ببعثة مؤلفة من ١٣ لاعباً فقط وبخليط من ناشئي وشباب ورجال النادي.
ويأمل أنصار نادي الذهب أن يحقق الفريق انطلاقة جيدة وعرضاً مقنعاً يعزز حالة الاستقرار المستجدة على البيت الداخلي، وتجنب سيناريو خروج الكرامة أمام الهلال منذ أيام خلال ذات الدور.