جعفري: الغرب لم يأت بجيوشه إلى سورية بل بداعش وأخواتها

| وكالات

أكد قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن صمود سورية ومقاومتها التنظيمات الإرهابية المسلحة أفشل مخطط الأعداء حيال جبهة المقاومة.
وفي كلمته أمام ملتقى «غزة رمز المقاومة» بالعاصمة الإيرانية طهران، قال جعفري: إن «الأعداء دبروا المؤامرات على سورية، وجاؤوا بداعش و(جبهة) النصرة، والجماعات الإرهابية الأخرى، لاستهدافها واستهداف دورها في المنطقة»، وأرجع ذلك إلى رفض الرئيس بشار الأسد «المساومة على الحقوق الوطنية والمقاومة».
وأضاف، وفق وكالة الأنباء «سانا»: إن الغرب لم يأت بجيوشه إلى سورية، وذلك لتجنب الهزيمة، وإنما جاء بداعش وأخواتها من التنظيمات الإرهابية للتصدي للمقاومة والثورة الإسلامية، خدمة لإسرائيل.
ومن مدينة دافوس السويسرية، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه لا يوجد حل عسكري للحرب المدمرة في سورية.
وصرح ظريف في منتدى «دافوس» الاقتصادي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، «لا يوجد حل عسكري للأزمة. نحتاج إلى حل سياسي».
وفي مؤشر جديد على تحول الغرب نحو طهران بعد رفع العقوبات الدولية عنها، أعلن «(10) دواننغ ستريت» (مقر رئاسة الوزارة البريطانية) أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون «يأمل أن ترسل إيران ممثلاً لها في مؤتمر للمانحين بشأن سورية» سيعقد في العاصمة البريطانية لندن الشهر المقبل. وجاءت هذه التعليقات بعد اتصال هاتفي بين كاميرون والرئيس الإيراني حسن روحاني.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن متحدثة باسم كاميرون، قولها للصحفيين بعد الاتصال الذي دام 20 دقيقة بين الزعيمين، «نتمنى أن نرى ممثلين لعدد من القوى في المنطقة بما في ذلك جميع أطراف الصراع في سورية… في المؤتمر الذي يعقد في لندن. » وأضافت: «يحدونا الأمل في أن يكون هناك تمثيل لإيران في الاجتماع». ويهدف المؤتمر الذي سيعقد في الرابع من شهر شباط المقبل، برعاية بريطانيا وألمانيا والنرويج والكويت والأمم المتحدة، لجمع تبرعات للسوريين الذين شردتهم الحرب إلى خارج بيوتهم سواء داخلياً أو خارجياً.