الجيش يقصف بمدفعيته الثقيلة مواقع لـ«النصرة» في ريف إدلب الجنوبي

لم تمنع الأمطار الغزيرة الجيش العربي السوري، من استهداف مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه في ريف إدلب الجنوبي، رداً على خرقه المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد.

مصدر ميداني أكد لـ«الوطن» أن الجيش دك صباح أمس برمايات من مدفعيته الثقيلة مواقع لإرهابيين من «النصرة» في محيط بينين في منطة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح أن الإرهابيين الذين ينتمون لما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»٬ استغلوا الحالة الجوية السائدة من ضباب كثيف بالصباح المبكر ومن ثم أمطار غزيرة، بالاعتداء على نقاط عسكرية بمحاور التماس بريف إدلب الجنوبي بقذائف صاروخية، فكان لا بد من استهدافهم ودك مواقع مصادر النيران.

ولفت المصدر إلى أن محاور التماس في سهل الغاب الشمالي الغربي، تحت مراصد وحدات الرصد والمتابعة في الجيش، التي تراقب مختلف المحاور لرصد تحركات الإرهابيين واستهدافها بالنيران المناسبة.

وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك، شن عدة غارات أمس على تحركات مؤللة لخلايا من تنظيم داعش الإرهابي بعد رصدها وهي متجهة نحو نقاط عسكرية في الرصافة ببادية الرقة الغربية للاعتداء عليها.

وأوضح أن الطيران الحربي شن غارات على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في بادية البشري غربي دير الزور أيضاً، لافتا إلى أن الدواعش يدأبون على استغلال الحالة الجوية، لشن هجمات مباغتة على نقاط للجيش بقطاعات البادية، ولكن الجيش يفاجئهم بنيرانه وبغارات الطيران الحربي، ما يكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

من جانب آخر اعتقلت ميليشيات «قوى الأمن الداخلي– الأسايش» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» أمس متورطين باقتتال عشائري، وضبطت كمية من الأسلحة بحوزتهم في ريف الرقة الشرقي، حسبما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية.

وأول من أمس أطلقت «الأسايش» ما سمتها عملية أمنية قالت إنها استجابة لمطالب وجهاء العشائر، على خلفية اقتتال بين عشيرتي «المدلج الظاهر» (البلاسم)، وعشيرة «الجماسة» في منطقة الحمرات شرقي مدينة الرقة.