عميد فار رئيس له.. وقيادي في ميليشيا «جيش الإسلام» كبير للمفاوضين … معارضة الرياض تعلن وفدها.. ولن تشارك بالمحادثات إذا دعي «طرف ثالث»
| الوطن– وكالات
أعلن المنسق العام لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية رياض حجاب أمس أسماء وفد الهيئة إلى مفاوضات جنيف، وأنه سيترأسه عميد فار، وكبير المفاوضين عضو في الهيئة السياسية في ميليشيا «جيش الإسلام»، وأكد رفض الهيئة المشاركة في المفاوضات في حال دعي «طرف ثالث» لها. ويتألف الوفد من 17 عضواً، منهم رئيس الوفد العميد الركن الفار أسعد الزعبي، ونائبه جورج صبرا، وكبير المفاوضين عضو الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش. ويضم الوفد أيضاً «هيثم المالح- محمد صبرا-أحمد الحريري- فؤاد عليكو- العقيد عبد الباسط طويل- المقدم محمد عبود- سهير أتاسي- بسمه قضماني- عبد المجيد حمو- خلف داهود- محمود عطور- نذير الحكيم- أليس مفرج»، على حين انسحب جمال سليمان من تشكيلة الوفد.
وشدد حجاب في مؤتمر صحفي عقده في الرياض حسب وكالة «رويترز» للأنباء على أن وفد المعارضة «لن يشارك في المفاوضات إذا انضم طرف ثالث للمحادثات»، فيما يبدو أنه رد على تلويح موسكو بأن عدم «تطعيم» وفد «الهيئة العليا للمفاوضات»، بأسماء من «القائمة الروسية»، سيؤدي إلى تمثيل المعارضة بوفدين مقابل الوفد الحكومي الرسمي، واحد من مؤتمر الرياض وثان من «القائمة الروسية».
وادعى «حجاب» في تصريحات صحفية بأن روسيا تعمل على عرقلة سير المفاوضات، مجدداً موقفه أن المعارضة لا يمكن أن تدخل في المفاوضات في حين «يموت السوريون نتيجة الحصار». ويلاحظ غياب حجاب عن أسماء وفد المعارضة المتداولة وكذلك رياض نعسان آغا الذي يتولى منصب المتحدث الرسمي باسم «الهيئة العليا للمفاوضات».
ورغم الترجيحات بانعقاد مفاوضات جنيف في 25 الشهر الجاري، إلا أنه لم يتم الإعلان عن انعقاده بشكل نهائي. وفي وقت لاحق قال الزغبي في تصريحات تلفزيونية: إن وفد المعارضة لن يتنازل عن أي حق من حقوق السوريين. وأضاف في تصريحات تلفزيونية: إن تسمية محمد علوش كبيراً للمفاوضين جاء رداً على روسيا، زاعماً أن موسكو «تعدت كل حدود اللياقة في سورية».
يذكر أن محمد علوش هو شقيق قائد ميليشيا «جيش الإسلام» السابق زهران علوش الذي قتل في غارة على الغوطة الشرقية بريف دمشق الشهر الماضي.
على خط مواز قال قائد «جيش المجاهدين» العامل في حلب محمد جمعة بكور في تصريحات نقلتها «شبكة شام» المعارضة رفضهم دخول أي تفاوض إلا على «مرحلة ما بعد (الرئيس) بشار الأسد، وهيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، وليس حكومة شراكة وطنية».