النجم والهداف والمدرب أحمد العمير: نخبة الرياضيين بسورية غير موجودين ورياضتنا بحالة يأس!!
| حمص- حسان نور الدين
البداية لمحة عن مواليده والأندية التي لعب معها: أحمد العمير اسم كبير بدورينا وهداف معروف ومتميز اعتزل من موسمين فقط بعمر 39 مع ناديه الأم الكرامة وسبب تميزه أنه لعب بخمسة دوريات عربية إضافة للدوري السوري بأندية معروفة وصل عددها لاثني عشر نادياً، بسورية لعب مع الكرامة والجيش والطليعة والشرطة، وبالدوري الكويتي مع نادي الفحيحيل، وبالدوري الأردني مع أندية شباب الأردن والرمثا والجزيرة، وبالدوري العماني مع نادي صحم، وبالدوري العراقي مع نفط ميسان، وشارك بالدوري اللبناني مع نادي صور والصفاء. إضافة للمنتخب السوري للرجال والشباب، وحالياً مساعد مدرب رجال نادي الكرامة.
رأيه بمستوى دوري الممتاز وأندية الصدارة المشاركة فيه:
مستوى دوري الممتاز ببلدنا أقل من عادي لغياب لاعبي الصف الأول، ولذلك لا ترى لمحات فردية بل عمل جماعي.
الكرامة جماعياً كان ممتازاً بل الأفضل رغم خلوه من اللاعبين المهاريين وبدلاؤه قليلون.
رجال الفتوة طبيعي صدارته للذهاب طبيعية، لكن بسبع نقاط رقم عال والسبب وجود ميزانية كبيرة ودعم مرصود له حسب توقعي. ولكن الدوري غير محسوم له مع أنه الأفضل والأكمل ولديه دكة بدلاء تضاهي الأساسية.
رجال حطين ممتازون فردياً لكن جماعياً غير موفقين.
رجال جبلة جيد جداً مع مدربه عمار الشمالي وأتوقع أن يكون نداً قوياً.
وبرأيي الصدارة مستحقة للفتوة لكن من الوصيف للمركز الخامس غير عادل.
تذبذب أداء الكرامة
كل الفرق بالدوري متقاربة المستوى لأن صفوة اللاعبين خارجه والفريق الأجهز مادياً هو من يحقق نتائج نتيجة استقرار، والضعف المالي سبب رئيسي لتذبذب المستوى ورجال الكرامة برأيه جيد جداً ولكن التوفيق بعيد عنه والنتائج لم تعكس مستواه أبداً وضغط النقطة أثرت فيه وأغلب الأهداف التي تلقاها بأخطاء فردية.
وعد للجمهور
أنا أعتبر نفسي واحداً من الجمهور قبل أن أكون لاعباً أو مدرباً وأعد هذا الجمهور ألا يبخس الرجال نقطة عرق مجانية تجاه الكرامة، ولولا غياب التوفيق عنا وبعض ظروف اللاعبين والضعف التحكيمي العام لكان ترتيبنا أفضل. ونعدهم بالأفضل إن شاء الله.
كلمة أخيرة
الأزمة التي عصفت ببلدنا أثرت في رياضتنا كثيراً وخصوصاً بالألعاب الجماعية وطريقة التعاطي الحالي لا تبشر بالخير أبداً وتحسين الأوضاع شبه مستحيلة حالياً لعدم توافر المقومات اللازمة للنهوض للأسف.