تحالف عراقي: أميركا تحاول إبقاء قواتها عبر بوابة داعش … القوات المسلحة اليمنية تستهدف مدمرة أميركية في البحر الأحمر
| وكالات
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أمس، أن القوات البحرية اليمنية استهدفت المدمرة الأميركية «يو إس إس غريفلي» في البحر الأحمر بصواريخ بحرية «مناسبة»، في حين أكد تحالف «الفتح» في العراق أن الولايات المتحدة تحاول إبقاء قواتها في البلاد عبر بوابة تنظيم داعش الإرهابي.
وحسب موقع «المسيرة نت» اليمني أكد العميد سريع في بيان صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن السفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي المشاركة في العدوان على اليمن تقع ضمن بنك أهداف القوات المسلحة، وشدد المتحدّث على أنه سيتم استهداف السفن الحربية الأميركية والبريطانية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن وشعبه، وتأكيداً على استمرار الموقف اليمني المساند لفلسطين المحتلة.
كذلك، أعلن البيان أن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار، ومنذ يومين، أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأميركية «lewis B puller» أثناء إبحارها في خليج عدن.
وحينها، ذكر سريع أنّ ذلك يأتي «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا»، بينما أكدت وزارة الخارجية في الحكومة في صنعاء استمرار القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إنهاء العدوان ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة, وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا، بالتعاون مع دول عدة أخرى، عدواناً على اليمن تجدّد مرات عديدة خلال الأيام الماضية، وسط إقرار بفشل محاولة ردع القوات المسلحة اليمنية، في حين تؤكد الأخيرة أنّ هذه الضربات لا تؤثر في قدراتهم العسكرية.
في الغضون، أكد عضو تحالف «الفتح» العراقي علي الفتلاوي، أمس، أن القوات الأميركية تحاول البقاء في العراق من أجل خدمة مصالح واشنطن، لافتاً إلى تزايد نشاط داعش الإرهابي عبر ضوء أخضر أميركي من أجل استمرار وجودها في هذا البلد.
وحسب وكالة «المعلومة» العراقية، قال الفتلاوي إن «الملاحظ في الفترة الراهنة حدوث عمليات لتنظيم داعش الإجرامي في بعض مناطق البلاد وهذا الأمر لم يأت من فراغ، بل إن هناك من يعمل على الدفع بهذا الاتجاه»، وأضاف: إن «أميركا ومن أجل استمرار وجود قواتها في العراق، فإنها تدفع باتجاه منح الضوء الأخضر لتنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ عمليات إجرامية ضد الأجهزة الأمنية، وهو ما يمثل إيذاناً من أميركا حول إمكانية عودة داعش الإرهابي من جديد».