قتلى جيش الاحتلال إلى 560 بينهم 223 منذ بدء المعارك البرية في القطاع … المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع العدو وتدمّر المزيد من دباباته في غزة
| وكالات
في اليوم الـ117 لعملية «طوفان الأقصى»، خاضت المقاومة الفلسطينية، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور قتال في قطاع غزة، ودمرت المزيد من دباباتها وآلياتها، على حين اعترف جيش العدو أمس بارتفاع حصيلة قتلاه منذ بداية الحرب على قطاع غزة إلى 560، بينهم 223 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، أمس، تدمير دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا 4» بقذيفة «الياسين 105» جنوب غرب مدينة غزة، كذلك، أعلنت الكتائب استهداف دبابة من النوع نفسه وبقذيفة من النوع ذاته غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما أشارت إلى استهدافها تحشيدات الاحتلال المتوغلة شمال قطاع غزة بمفارز الهاون وجرافة عسكرية من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105» في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
بدورها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تنفيذ عمليات استهداف متزامنة بقذائف الهاون وصواريخ «بدر1 و 107» على تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم شرق وجنوب وغرب مدينة خان يونس.
كما استهدف مقاومو السرايا مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت في أحد المباني، بصاروخ 107 موجه، في محور التقدم شمال غرب المنطقة الوسطى من قطاع غزة، كذلك، استهدفت السرايا جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محور التقدم شرق مخيم البريج.
وأكدت السرايا تمكن مقاتليها من تفجير دبابة صهيونية بعبوة «ثاقب – برميلية» في محيط جورة العقاد بخان يونس، كذلك أعلنت خوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو في منطقة «العرايشية» ومنطقة «بطن السمين» غرب وجنوب غرب خان يونس.
من جهتها، أعلنت «كتائب المجاهدين» خوض مقاوميها اشتباكات مع قوات الاحتلال في المناطق الغربية لمدينة غزة بالأسلحة المناسبة والمتنوعة، وفي عملية استحكام مدفعي، استهدف مقاومو الكتائب تموضعاً وانتشاراً لجنود الاحتلال في غرب مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وأكد المقاومون تحقيق إصاباتٍ مباشرة في صفوف قوات الاحتلال المستهدفة.
أما «كتائب شهداء الأقصى»، فتمكن مقاوموها من قنص جندي إسرائيلي في محور غرب مدينة خان يونس، كذلك، استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته بقذائف الهاون وصواريخ «الأقصى» قصيرة المدى غرب المدينة، بينما أعلنت «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى» أن وحداتها القتالية الضاربة خاضت اشتباكات عنيفة على محاور القتال مع قوات العدو في خان يونس.
في الغضون، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، بارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 560، بينهم 223 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء الهجوم البري على القطاع.
ووفق بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصيب 2797 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب على القطاع، بينهم 424 جندياً إصابتهم خطرة، و726 جندياً إصابتهم متوسطة، و1647 إصابتهم طفيفة، أما الجنود الذين أصيبوا منذ بدء المعارك البرية، فبلغ عددهم 1283، منهم 260 جندياً إصابته خطرة.
إلى جانب ذلك، هناك 378 جندياً يتلقون العلاج، بينهم 35 في حالة خطرة، و240 جندياً في حالة متوسطة، و103 جنود في حالة طفيفة، وفق بيانات جيش الاحتلال، وجاء هذا الاعتراف في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية خوض اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في كل محاور القتال في القطاع، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي التعتيم على أعداد القتلى والمصابين في صفوفه.
وفي وقت سابق أمس، اعترفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل أحد أفرادها من الوحدة الخاصة (يسّام) التابعة لجهاز الشرطة الإسرائيلي التي تتكون من خرّيجي الوحدات القتالية المتعددة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذين يُعرَف عنهم التعامل الوحشي.
وقالت شرطة الاحتلال في بيانٍ لها إنّ العنصر الذي قُتل في «كيبوتس علوميم» في السابع من تشرين الأول الماضي هو ران غوئيلي، ولا تزال جثّته مُحتجزة في قطاع غزّة، وأول من أمس الثلاثاء، أفاد الإعلام الإسرائيلي، تحت بند سُمح بالنشر، بأنّ 3 جنود إسرائيليين قُتلوا جرّاء المعارك المستمرة في قطاع غزّة، وكشف أسماء القتلى الثلاثة، وهم النقيب في الاحتياط غابرييل شاني، وهو ضابط مظلي، إضافة إلى نيتسر سيمحي ويوفال نير.