أكد ونظيره العُماني ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة … المقداد لقائد «أندوف»: الأعمال العدائية للاحتلال تشكل خطراً على أمن المنطقة
| وكالات
أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد خلال لقائه أمس قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل «أندوف» اللواء نيرمال ثابا والوفد المرافق على ضرورة تدخل الأمم المتحدة لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الجولان السوري المحتل واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية، مشدداً ونظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي في اتصال هاتفي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار المقداد خلال لقاء اللواء ثابا إلى موقف سورية الثابت بتقديم الدعم لـ«أندوف» بهدف التنفيذ الكامل للولاية المنوطة بها، مشدداً على ضرورة تدخل الأمم المتحدة لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي الجولان السوري المحتل واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واستهدافه للبنى التحتية، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأوضح المقداد أن الأعمال العدائية التي يقوم بها الاحتلال وانتهاكه لقواعد القانون الدولي تشكل خطراً على أمن المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته حق سورية الثابت باستعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن ذلك سيبقى أولوية للسياسة السورية.
بدوره شدد اللواء ثابا على التزام قوات «أندوف» بالعمل على تنفيذ الولاية الممنوحة لها ومراقبة خط وقف إطلاق النار في منطقة الفصل، معرباً عن تقديره للدعم الذي تقدمه سورية لقوات حفظ السلام.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، ورئيس مكتب وفد الهدنة العميد أزدشير حوراني، والوزير المستشار صفوان بركات مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية تكليفاً.
إلى ذلك أكد المقداد ونظيره البوسعيدي على المواقف المشتركة لكل من سورية وسلطنة عمان تجاه الأوضاع في المنطقة، وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الوزيران خلال اتصال هاتفي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأهمية قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لإلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات الإنسانية إليه، ووقف حربها الدموية على الشعب الفلسطيني.
وأكد الوزيران على متابعة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وضرورة استمرار التشاور حول الأوضاع في المنطقة والتطورات الدولية.