الأولى

منتخبنا يغادر كرنفال آسيا مرفوع الرأس بعد ملحمة بطولية … ركلات الأعصاب تحبط نسور قاسيون

| الدوحة - محمود قرقورا

انتهت مسيرة منتخب سورية الأول بكرة القدم على يد منتخب إيران بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لهدف.

الشوط الأول انتهى بهدف إيراني من علامة الجزاء ترجمها مهدي طارمي في الدقيقة 34 إثر خطأ ساذج للمدافع أيهم أوسو، وبوصلة اللعب كانت باتجاه مرمانا باستثناء تسديدة عجان ورأسية هيسار.

وفي الشوط الثاني وقف حارسنا مدنية سداً منيعاً وحال من دون مضاعفة النتيجة ليأتي الرد بجزاء مماثلة ترجمها عمر خريبين في الدقيقة الثانية والستين.

وعادت الأفضلية لإيران ومدنية يتألق غير أن المنعرج الأهم طرد مهدي طارمي في الدقيقة الأخيرة واقترب منتخبنا من الحسم خلال الوقت بدل الضائع مرتين لتذهب المباراة لوقت إضافي.

وقرأ كوبر المباراة مستفيداً من خبرة السنين وكل تبديلاته بمكانها بابلو صباغ مكان الأسود لزيادة العمق الهجومي ثم فهد اليوسف مكان عمار رمضان لأنه أخبر والدالي مكان خريبين الذي استنفدت طاقته ولياقته.

التمديد لم يأتِ بشيء ولم يحمل فرصاً محققة فكان لا بد من خوض ركلات الترجيح التي خاضها منتخبنا في أول مباراة في التصفيات لنسخة 1972 والركلات التي ابتسمت لنسور قاسيون أمام الأردن وقتها، لم تبتسم هذه المرة وتبقى الروح البطولية أكبر عزاء لمنتخبنا وجماهيرنا.

فسجل بابلو صباغ وأيهم أوسو وعلاء الدالي وأضاع فهد اليوسف في حين سجلت إيران الركلات الخمس.

وعقب المباراة قال كوبر في المؤتمر الصحفي: إنه يشكر اللاعبين وراض عن أدائهم وتضحيتهم وقال: «كنت أتمنى استغلال النقص العددي، أنا فخور بالمنتخب واللاعبين والمشاركة عموماً رغم قوة المنتخبات التي واجهناها».

وعبر منتخبنا دور المجموعات بالتعادل مع أوزبكستان سلباً والخسارة أمام أستراليا بهدف والفوز على الهند بالنتيجة ذاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن