رياضة

الأهلي يلاقي الحرية والكرامة يواجه الوثبة والجيش يحقق فوزه السابع في سلة المحترفين

| مهند الحسني

على الرغم من أن الصراع على دخول الفاينال ٦ قد انتهى وحسم الجيش تأهله بعدما تفوق على منافسه الحرية، غير أن الإثارة لم تنته بعد، وستكون مباريات الأسبوع الأخير من مرحلة الإياب مثيرة ومهمة لأغلبية الأندية وخاصة التي تأهلت لدور الستة الكبار لكونها ستسعى لتحسين مواقعها والاقتراب أكثر من منطقة المقدمة، لذلك حفلت مباريات الجولة الأخيرة بكثير من الإثارة والقوة واللمحات الفنية الجميلة، والنكهة التنافسية كانت حاضرة.

اليوم تختتم مباريات الأسبوع الأخير بلقاءين حيث يلتقي الوثبة مع الكرامة والأهلي مع الحرية بحلب.

قمة حمص

تتصف مباريات الجارين الكرامة والوثبة مهما كانت صفتها ودية أم رسمية بالقوة والإثارة والمستوى الفني والأداء الجيد والحضور الجماهيري الأخاذ، وعلى الرغم من هبوط الوثبة لمصاف أندية الدرجة الثانية غير أن لقاءاته مع جاره الكرامة يغلب عليها طابع الحساسية والذي يساهم في إلغاء الكثير من الفوارق الفنية بين الفريقين، وسيلعب الوثبة من دون أي ضغوطات وستكون المباراة بالنسبة له عبارة عن جرعة تدريبية لا أكثر لذلك أسهمه بالفوز تبدو وفيرة وقائمة، ولدى الوثبة الكثير من الأوراق القوية ولاعبون محليون من مستوى عال وجمهور يتوقع حضوره ومساندته له.

على حين أن الكرامة سيلعب تحت ضغوطات كبيرة لأنه يتطلع للفوز وتحسين موقعه على اللائحة، وهذا يتطلب بذل جهود كثيرة واللعب بقوة وتركيز عالٍ والتقليل من الأخطاء والانضباط التكتيكي داخل الملعب والتنفيذ الصحيح لتعليمات مدرب الفريق، والكرامة معنويات لاعبيه كبيرة بعد فوزه على أهلي حلب في الجولة الأخيرة ويرغب في استمرارية العزف على وتر الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموح عشاقه ومحبيه.

نقاط الفوز أقرب للكرامة لكن الأريحية التي سيلعب بها الوثبة قد تدفعه لقلب كل التوقعات وخطف نقاط الفوز عن جدارة واستحقاق.

مباراة الذهاب حسمها الكرامة بواقع 89-57.

قمة الشهباء

في حلب ستكون هناك قمة من نوع آخر، قمة مفعمة بالحيوية والنشاط والتفاؤل بتقديم وجبة سلوية جميلة تمتع الجميع.

الأهلي في مواجهة جاره الحرية وكلا الفريقين خسرا في الجولة الأخيرة ويرغب كل منهما في تضميد الجراح على حساب بعضهما.

الحرية الذي فقد وجوده بين الكبار الستة سيلعب من دون أي ضغوطات تذكر، وهو يعرف مقدرات لاعبي الأهلي جيداً، ولدى الحرية طموح كبير في إنهاء مشاركته هذا الموسم بنتيجة إيجابية ترضي طموح عشاقه ومحبيه، ويمتاز الحرية باللعب السريع وهناك حالة مثالية من التناغم والانسجام بين جميع لاعبيه ومن ورائهم مدرب خبير يعرف كيف يوظف أدواته جيداً حسب مجريات اللقاء، وسيلعب الحرية من أجل الخروج بنقاط الفوز ويكفيه ذلك ليكون راضياً عن نتائجه هذا الموسم.

بالمقابل أهلي حلب يسعى لمراضاة جماهيره وعشاقه بعد خسارته الأخيرة أمام الكرامة وأمام غورغان الإيراني بدوري غرب آسيا وصل، ويرغب الأهلي في العودة لنغمة الفوز وتأكيد جدارته بأنه مازال من طينة الكبار، وبأن خسارته أمام الكرامة لم تكن سوى كبوة ولن تتكرر، ويتطلع الأهلي لتحقيق الفوز والاقتراب أكثر من المقدمة عسى أن تكون مواجهته القادمة بدور الستة الكبار ضمن حساباته. اللقاء سيكون هجومياً والفريقان يعرفان بعضهما جيداً ويبقى لكلمة مدربي الفريقين والقراءة الصحيحة لهما الأثر الأكبر في حسم نتيجة اللقاء.

الفوز أقرب للأهلي لكن طموحات الحرية وبعده عن الضغوطات ستجعل أسهمه كبيرة في خطف نقاط الفوز.

وسيكون الملعب هو الفيصل بين الفريقين لكتابة النهاية السعيدة وأفراح جماهيره.

مباراة الذهاب حسمها الأهلي بواقع 90-64.

فوز جدير

وكانت مباريات الجولة الأخيرة قد انطلقت مساء يوم الجمعة بلقاء وحيد جمع الجيش وضيفه النواعير وانتهى اللقاء لمصلحة الجيش أداء ونتيجة بعد أن نجح في تحقيق فوزه السابع على التوالي وأنهى مرحلة الإياب من دون أي خسارة وتأهل للدور الستة الكبار عن جدارة واستحقاق بعد تفوق على منافسه على بطاقة التأهل الحرية، وبالعودة للمباراة تمكن الجيش من فرض سيطرته منذ بداية اللقاء وسط تراجع وارتباك بأداء لاعبي النواعير الذين افتقدوا لخدمات صانع ألعاب الفريق أنس شعبان، لينجح الجيش في توسيع الفارق إلى عشرين نقطة في بعض مراحل اللقاء وحسم النتيجة بواقع 91-68.

وجرت مساء أمس السبت في وقت متأخر مباراة جمعت الوحدة وضيفه الجلاء في صالة الفيحاء بدمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن