يبدو الجزء الممتد من الشارع العام لمدينة جرمانا من بداية شارع الدير وصولاً لمدرسة نزار الحلبي خارج المألوف وخارج صلاحيات بلدية المدينة بل أكثر من ذلك خارج اهتمام محافظة الريف.
وتمتد الأكشاك على يسار الشارع باتجاه ساحة الرئيس لمسافة تقرب من 400 متر وبين الكشك والكشك كشك آخر بل إنها متلاصقة ببعضها البعض بعدما احتلت كامل الرصيف المخصص للمشاة في المنطقة.
ومؤخرا قام أحد أصحاب الأكشاك بوضع الكشك على يسار مدخل شارع القريات مغلقاً كامل الرصيف باتجاه مدرسة نزار الحلبي وذلك بحجة أن الكشك مرخص بل زاد في ذلك أن أضاف عدة أمتار من الشارع العام لمساحة الكشك.
ووفقاً لمشاهدات «الوطن» فإن المسافة على جهتي الشارع العام من مدخل القريات وصولاً إلى مدخل شارع الدير متراصة بالأكشاك ويغيب فيها الرصيف بشكل كامل وتفتقد الجهة الأخرى من الطريق الرصيف لعدم وجوده في بعض الأجزاء أو لاستخدامه من الأكشاك كما من مدخل حي النهضة إلى مدخل القريات ما يضطر المشاة لمزاحمة السيارات في الشارع العام.
رئيس بلدية جرمانا كفاح الشيباني بين لـ«الوطن» أن البلدية بانتظار بلاغ من وزارة الإدارة المحلية لتمديد رخص الأكشاك كما في كل عام وفي حال عدم وصول بلاغ كهذا فإن الأكشاك ستُزال، واعداً في حال وصول بلاغ بالتمديد لأصحابها بإلزام الأكشاك بالمساحة المخصصة لها وفقاً التراخيص الأصلية وكاشفاً عن أن البلدية تعد لحملة لمنع مثل هذه التجاوزات في المدينة.
وأكد شيباني أن الرصيف من حق المشاة وأنه سيتم إلزام الأكشاك بذلك مبيناً أن من حق المشاة أن يجدوا رصيفاً يمشون عليه ولذلك فإن البلدية ستعمل لمنع التجاوزات على الأرصفة في المنطقة.