سيناتور روسي أكد أن واشنطن لن ترتاح وستضطر للرحيل … المقاومة العراقية تهاجم 4 قواعد أميركية في سورية وواحدة بالعراق

وسط تأكيد روسي على أنها لن تشعر بالارتياح فيهما وستضطر للرحيل عنهما في نهاية المطاف، هاجمت المقاومة العراقية أمس، بالطائرات المسيّرة والصواريخ 4 قواعد غير شرعية للاحتلال الأميركي في شمال شرق سورية، وواحدة له داخل الأراضي العراقية.
وذكرت المقاومة في بيان نقلته وكالة «سانا»، أنها «استهدفت أمس بالطيران المسيّر قوات الاحتلال الأميركي في قاعدة مطار أبو حجر «خراب الجير» (القريبة من بلدة رميلان بريف الحسكة) وأصابت أهدافها بشكل مباشر».
وفي وقت سابق أمس، أعلنت المقاومة في بيان مماثل استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة «التنف» الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة الـ55 كيلومتراً بريف حمص الشرقي عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، والمساكن القريبة من قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي المعروفة باسم «القرية الخضراء»، برشقة صاروخية وطائرة مسيّرة، مؤكدة أن «الطائرة والصواريخ أصابت أهدافها بشكلٍ دقيق»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «ارنا».
بموازاة ذلك، ذكرت قناة «الميادين» أنه بالتوازي مع العدوان الأميركي على سورية، فقد استهدف قصف صاروخي القاعدة الأميركية غير الشرعية في حقل «كونيكو» للغاز شرقي محافظة دير الزور، حيث شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من داخل القاعدة.
وبالتزامن، أعلنت المقاومة العراقية في بيان مماثل نقلته «سانا»، استهدافها بالطيران المسيّر القوات الأميركية في قاعدة (حرير) في مدينة أربيل شمال العراق، مؤكدة استمرارها في دك معاقل العدو في العراق والمنطقة.
بالمقابل، قال عضو اللجنة الدولية بمجلس الفدرالية الروسي سيرغي تسيكوف في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أمس: إن «واشنطن لن ترتاح في الشرق الأوسط إذا ردت دول المنطقة على العدوان الأميركي، وستضطر للرحيل في نهاية المطاف».
وأضاف: «النزاع يشتعل وما أراه أن الأميركيين لن يشعروا بالارتياح في الشرق الأوسط… لن يشعروا بالارتياح في العراق وسورية والأراضي التي فيها خارج الأحكام الدولية، وسيواجهون رداً ومقاومة جديين».
وأشار إلى أن بلدان الشرق الأوسط «صارت أكثر جرأة» ولم تعد تقتصر ردودها على الدعوة للمقاومة فحسب.
وفي السياق، أكد الحقوقي والخبير التشيكي بشؤون الشرق الأوسط بيتر ماركفارت في مقال نشره أمس على شبكة التواصل الاجتماعي وفق «سانا»، أن وجود القوات الأميركية على الأراضي السورية وفي منطقة الشرق الأوسط غير شرعي.
وشدد ماركفارت على أن الوقت حان كي تنسحب القوات الأميركية من سورية، وتعود إلى بلادها ليحل الهدوء والاستقرار في المنطقة.