عربي ودولي

الإدارة الأميركية رفضت مشروع قانون يقدم مساعدات لإسرائيل ويستثني أوكرانيا … الرئيس المكسيكي يطالب بايدن برفع العقوبات عن كوبا وفنزويلا

| وكالات

على حين طالبت المكسيك الرئيس الأميركي جو بايدن برفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا وفنزويلا، أعلن البيت الأبيض رفض الإدارة الأميركية مشروع قانون مجلس النواب بشأن تقديم المساعدة إلى إسرائيل من دون مساعدات إضافية لأوكرانيا.
وحسب وكالة «فرانس برس»، طالب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور نظيره الأميركي جو بايدن برفع العقوبات الأميركية عن فنزويلا وكوبا، وجاء في بيان للرئاسة المكسيكية: إن لوبيز أوبرادور طالب بايدن في اتصال هاتفي برفع العقوبات عن فنزويلا وفك الحصار عن كوبا من أجل الحد من تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة من البلدين.
وقال الرئيس المكسيكي: «كل قانون يتم تبنيه في هذا الإطار ويتجاهل أسباب ظاهرة الهجرة ولا يعالجها محكوم عليه بالبقاء حبراً على ورق»، بينما قال البيت الأبيض من جهته إن الطرفين اتفقا على «مواصلة شراكتهما المثمرة» في مواجهة تحديات الهجرة، وجاء هذا الاتصال في مرحلة يتوقع فيها أن يتم الإعلان عن تشديد واشنطن سياسة الهجرة في الولايات المتحدة.
من جهة ثانية، أعلن البيت الأبيض رفض الإدارة الأميركية مشروع قانون مجلس النواب بشأن تقديم المساعدة إلى إسرائيل من دون مساعدات إضافية لأوكرانيا، وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن «الإدارة تعمل منذ أشهر مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على التوصل إلى اتفاق للأمن القومي يؤمّن حدودنا ويقدم الدعم لشعبي أوكرانيا وإسرائيل، وبينما أصبح النص التشريعي وشيكاً، يأتي الجمهوريون في مجلس النواب بأحدث مناوراتهم السياسية بأن أمن إسرائيل يجب أن يكون مقدساً، وليس لعبة سياسية»، وذلك حسبما نقل موقع «روسيا اليوم».
وأضافت «إننا نعارض بشدة هذه الحيلة التي لا تفعل شيئاً لتأمين الحدود، ولا تفعل شيئاً لمساعدة شعب أوكرانيا في الدفاع عن نفسه، وتحرم المدنيين الفلسطينيين من المساعدة الإنسانية، وأغلبهم من النساء والأطفال، وبدلاً من ذلك، ينبغي على الجمهوريين في مجلس النواب أن يعملوا بطريقة مشتركة بين الحزبين، مثلما تفعل الإدارة ومجلس الشيوخ، بشأن قضايا الأمن القومي الملحة».
وسبق أن كشف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار في إطار حربها على الشعب الفلسطيني، من دون تخصيص مساعدات لأوكرانيا، ويتوقع التصويت عليه خلال أيام.
في الغضون، فاز الرئيس الأميركي بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية كارولينا الجنوبية، حسبما نقلته شبكة «ان بي سي نيوز» التلفزيونية الأميركية، ونافس «بايدن» النائب بمجلس النواب عن ولاية مينيسوتا، دين فيليبس، والمرشحة الديمقراطية لعام 2020 ماريان ويليامسون.
ويحتاج المرشحون الأساسيون للحزب إلى إجمالي 1968 مندوباً على مستوى البلاد لضمان ترشيح الحزب، وكان فوز بايدن متوقعاً على نطاق واسع، نظراً لتقدمه الكبير في استطلاعات الرأي قبل يوم الانتخابات.
ولا تزال النتائج تظهر، لكن النتيجة النهائية ستقدم لحملة بايدن والحزب الديمقراطي، وتعتبر أول مقياس من خلال صندوق الاقتراع لمدى نجاح الرئيس بين الدوائر الانتخابية الرئيسة للحزب الديمقراطي، وسيوفر ذلك أيضاً دفعة قوية لحملته مع توجهه إلى المنافسة التالية في نيفادا غداً الثلاثاء، حيث يتنافس 36 مندوباً، ومن المقرر أن يعقد الرئيس حدثاً انتخابياً في مدينة لاس فيغاس في الولاية.
وتجري ولاية كارولينا الجنوبية انتخابات تمهيدية مفتوحة، ما يعني أنه يُسمح لأي ناخب مسجل في الولاية بالتصويت في الانتخابات التمهيدية لأي من الحزبين، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في الرابع و العشرين من شباط الجاري، وتضع حاكمة الولاية السابقة نيكي هيلي، في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتاريخياً، تتم في ولاية نيو هامبشاير أول انتخابات تمهيدية ديمقراطية، لكن اللجنة الوطنية الديمقراطية غيرت الأمر الرسمي بتوجيه من بايدن الذي خسر الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير عام 2020، وجادل الحزب الديمقراطي بأن التنوع الديموغرافي في «ساوث كارولينا» كان أكثر تمثيلاً للحزب الديمقراطي من نيو هامبشاير، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الولاية انعكاساً أكثر دقة لسلامة الحملة الانتخابية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن