سورية

دخول 126 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة … «الأورومتوسطي»: تعليق تمويل «أونروا» اشتراك في جريمة الإبادة الجماعية

| الوطن - وكالات

بينما جدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أمس تنديده بتعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من دول غربية في ظل مجاعة وشيكة في غزة، واعتبر أن ذلك يصل إلى حد التآمر والاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية، دخلت إلى القطاع 126 شاحنة مساعدات.

وذكر موقع «اليوم السابع» أن معبر رفح شهد دخول 126 شاحنة مساعدات من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني بينها 4 شاحنات وقود وشاحنتي غاز، حيث كان يدخل إلى قطاع غزة قبل العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول الماضي أكثر من 500 شاحنة مساعدات.

وتعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى الحصار الذي تفرضه على القطاع إلى وضع العراقيل أمام دخول شاحنات المساعدات.

ووفق «اليوم السابع» شهد معبر رفح في الجانب المصري استقبال 41 جريحاً فلسطينياً و33 مرافقاً وصلوا من قطاع غزة، في حين وصل من القطاع عائداً إلى مصر 98 مصرياً.

وذكر أن إدارة معبر رفح في الجانب المصري، أكدت أن المعبر بين مصر وفلسطين يفتح أبوابه أمام دخول مساعدات إنسانية من الجانب المصري لأهل غزة واستقبال الجرحى والمصابين وعبور وفود إغاثة أجانب عائدين من غزة لبلادهم يومياً بلا توقف.

على خط مواز، جدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في منشور على موقعه الإلكتروني تحذيره من التبعات الخطيرة لقيام العديد من الدول المانحة بتعليق تمويلها لـوكالة «أونروا» في ظل الأوضاع الراهنة الكارثية، والمجاعة الوشيكة الحدوث، باعتبار «أونروا» الوكالة الإنسانية الرئيسية في القطاع، ويعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة.

ووصف المرصد قرار تلك الدول بالانتهاك الخطير لالتزاماتها الدولية، وخاصة ما يتعلق بحماية الشعب الفلسطيني من جريمة الإبادة الجماعية، معتبراً أن ذلك القرار قد يصل إلى حد التآمر والاشتراك في ارتكاب هذه الجريمة.

ورأى أن قرار تلك الدول يأتي تنفيذًا للسياسات والمشاريع الإسرائيلية الأزلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم اللاجئون، من حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن