واشنطن تعلن عزمها شن عدوان إضافي على سورية والعراق واليمن … هجوم جديد على قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل «كونيكو» للغاز بريف دير الزور
| وكالات
وسط تحليق مكثف لطيرانه في سماء منطقة القائم العراقية باتجاه مناطق العمق السوري، تعرضت أمس قاعدة الاحتلال الأميركي غير الشرعية في حقل «كونيكو» للغاز بريف دير الزور الشمالي لقصف صاروخي جديد، وذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن عزمها شن عدوان إضافي على سورية والعراق واليمن، رداً على الهجوم الذي استهدف قاعدتها في الأردن على الحدود مع سورية.
وذكرت مصادر محلية في تصريح نقله موقع «العربي الجديد» الإلكتروني أن صواريخ أُطلقت فجر الأحد على قاعدة «كونيكو»، وأن قوات الاحتلال الأميركي ردت على مصادر إطلاق الصواريخ شرق نهر الفرات، وسط تحليق للطيران الأميركي في سماء المنطقة.
وأول من أمس، ذكرت قناة «الميادين» أن قاعدة حقل «كونيكو» استُهدفت بقصف صاروخي وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من داخلها.
بموازاة ذلك، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية في تصريح نقلته وكالة «المعلومة» أمس: إن الطيران الأميركي حلق وبكثافة في سماء مناطق قضاء هيت باتجاه قضاء القائم نحو مناطق العمق السوري بعد ساعات من تنفيذه عدواناً استهدف مواقع أمنية لقوات الحشد الشعبي في منطقتي السكك وعكاشات بقضاء القائم غرب الأنبار.
ورجح المصدر، أن «تكون هذه الطلعات تمهيداً لقصف مواقع أمنية أخرى».
بالمقابل، أعلن مساعد الرئيس الأميركي للأمن القومي جيك سوليفان في تصريح لشبكة «إن بي سي» الأميركية، أن بلاده لن تكتفي في العدوان الحالي على سورية والعراق واليمن وأنها تعتزم شن «ضربات» إضافية رداً على الهجوم الذي استهدف قواتها في الأردن، وذلك حسبما ذكرت وكالة «تاس» الروسية أمس.
وزعم سوليفان أنه ليس لدى واشنطن أي معلومات عن استشهاد مدنيين نتيجة العدوان الأميركي على الأراضي السورية والعراقية أول من أمس، وقال: إنه «يتم البحث في الأمر»!، مدعياً أن «الأهداف التي ضربناها كانت مشروعة تماماً من وجهة نظر وجود أسلحة وأفراد هناك كانوا يهاجمون القوات الأميركية»!.