الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يستعرض نتائج ونسب الإنجاز حتى الآن … 21 مليار ليرة دعم مالي استفاد منه 381 متضرراً
| الوطن
تمحور اجتماع لمجلس إدارة الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال برئاسة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أمس حول النتائج ونسب إنجاز عمل الصندوق منذ إطلاقه بشكل فعلي في الـ14 من شهر آب من العام الماضي، بمشاركة وزراء الأشغال العامة والإسكان والمالية والإدارة المحلية والبيئة والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء ومدير الصندوق وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية والفعاليات الاقتصادية، أعضاء مجلس إدارة الصندوق، بالإضافة إلى وزيرة الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية، ومحافظي حلب واللاذقية وحماة.
ويشكل تقديم الدعم المالي ومساعدة المتضررين من الزلزال على تجاوز الضرر الذي لحق بهم، والمساهمة في مواجهة تداعيات الكارثة غير المسبوقة في حجمها وأثرها، المهمة الأبرز لعمل الصندوق الوطني لدعم المتضررين، حيث أظهرت نتائج العمل المتحققة التي تم عرضها خلال الاجتماع، تقديم دعم مالي بقيمة تقارب الـ21 مليار ليرة سورية لـ381 متضرراً من إجمالي عدد المتضررين البالغ 1378 متضرراً، وذلك ضمن إطار استراتيجية تدخّل شملت كمرحلة أولى، الشريحة A وتضم كل مالك لسكن مهدّم في منطقة منظمة، والشريحة B وتشمل كل مالك سكن مهدّم في منطقة غير منظمة، وكل مالك لسكن مهدّم مخالف في منطقة منظمة، في حين يتم استكمال إجراءات صرف الإعانات لمئات المتضررين مع استكمال الوثائق والثبوتيات المطلوبة.
وساهم تبسيط الإجراءات والتنسيق بين الجهات المعنية والتمكين المستمر لموظفي مراكز خدمة المواطن المعتمدة والتطوير المستمر للنظام المؤتمت المعتمد من قبل إدارة الصندوق، في تكريس الشفافية والديناميكية في العمل وضمان حصول المستحقين على الدعم العادل بالسرعة الممكنة، حيث بينت الأرقام أن 80 بالمئة من الطلبات الواردة إلى الصندوق حصلت على الدعم، إذ بلغ وسطي عدد الأيام لحصول المتضرر من الشريحة A على الدعم 23 يوماً، و7 أيام وسطياً لحصول المتضرر من الشريحة B على الدعم.
وناقش المجتمعون إضافة شريحة جديدة لدعم المتضررين بالمأوى، تشمل مالكي مساكن تم هدمها أو سيتم هدمها بموجب قرارات الهدم والإزالة الصادرة عن المحافظة المعنية، وجرى التأكيد على دراسة بيانات هذه الشريحة بدقة وواقعية، وأكد المجتمعون ضرورة التواصل مع المتضررين الذين لم يتقدموا بطلبات للحصول على الدعم.