رياضة

كوادر ورياضيو حلب: المصداقية والأرضية المناسبة جوهر نجاح المنتخب

| حلب- عبد الله مروح

حظي منتخبنا الوطني لكرة القدم باستقبال مميز جداً لدى عودته من مشاركته الآسيوية بعد الأداء المتميز والتأهل التاريخي الذي حققه في مشاركته الأخيرة بكأس آسيا.

وفي حلب لم يختلف الوضع كثيراً باستثناء البعد الجغرافي لكن المشاعر لم تختلف عن مشاعر المستقبلين على الحدود السورية اللبنانية.

سعد قرقناوي عضو اتحاد الكرة السابق أكد اعتزازه بما قدم المنتخب معتبراً أنه تفوق على نفسه وعلى الظروف وأن النتيجة التي تحققت كانت نتيجة جهد الكادر الفني ومن خلفه جيش كبير من الإداريين الذين أوصلوا المنتخب إلى هذه الصورة التي قدمها في لقاء إيران الأخير. وأضاف: كان بالإمكان تحقيق الفوز لو تسلحنا بالجرأة وتقدمنا نحو مناطق إيران الأمامية لكن تقديرات المدرب وحساباته كان لها الدور الحاسم.

الدكتور أكرم شحرور لاعب نادي الأهلي السابق اعتبر أن النتيجة مميزة والأداء أمام المنتخب الإيراني كان على قدر الطموح، معتبراً أن ما قدمه المنتخب في هذه النسخة من البطولة يمكن البناء عليه للقادمات ولاسيما أننا بانتظار متابعة تصفيات كأس العالم 2026 والتي ننظر بها بعين الأمل لتحقيق الإنجاز التاريخي بالتأهل للمونديال.

وتابع: أعتقد أن اتحاد كرة القدم نهج منهجاً مختلفاً عن سابقيه واعتمد إستراتيجية جديدة بدت ملامحها الناجحة بالظهور، وهي الاعتماد على اللاعبين المغتربين وتوفير الأرضية المناسبة لاستقطابهم، وجعل المنتخب مطمعاً لكل لاعب سوري في الخارج، وفتح الباب للاعبين المميزين لاستعادة الجنسية.

وذلك لم يكن ليتوفر لولا المصداقية التي لمسها اللاعبون الحاليون الذين قدموا ومثلوا المنتخب وصنعوا الفارق في هذه المشاركة. وأضاف: إن أهم ما يجذب اللاعبين البارزين لتمثيل المنتخب هو وجود اتحاد قوي يحظى باحترام ومصداقية الجميع.

بشار عبد الباري عضو اتحاد الطاولة السابق اعتبر نجاح فكرة استقدام المغتربين فرصة مهمة لجميع الاتحادات لاستقطاب اللاعبين المغتربين وأبنائهم لدعم المنتخبات في كل الألعاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن