الشارع الرياضي يحاول التنبؤ بأسماء اللاعبين الجدد … تعاقدات جبلة الشتوية لم تبدأ بعد

مع اقتراب نهاية مرحلة التعاقدات الشتوية التي تنتهي في الحادي عشر من شباط الحالي فإنه لم يعلن حتى الآن نادي جبلة التعاقد مع أي لاعب جديد، علماً أن الشائعات تسري بشكلٍ كبير عن ارتباط اسم الفريق بالتفاوض مع عدة لاعبين كبار في المرحلة الراهنة، وعموماً فإنه ليس أمام محبي النادي سوى الانتظار لأيام قليلة لتتبدد الغيوم ويتبين مدى صحة تلك الأخبار من عدمها، فهل يفعلها نادي جبلة ويتعاقد مع أسماء كبيرة قبل انتهاء مرحلة الانتقالات.

على العموم فإن الفريق الجبلاوي يحتاج مبدئياً لتعويض العنصرين المهمين اللذين خسرهما حتى الآن في فترة الانتقالات الحالية وأولهما صانع الألعاب يوسف قلفا المنتقل إلى الغريم تشرين بعد خوضه تجربه احترافية غير ناجحة مع فريق جبلة في مرحلة الذهاب بسبب غيابه عن أغلب مباريات الفريق إثر الإصابة التي عانى منها، بالإضافة للمحترف الأجنبي الوحيد في الفريق وهو المهاجم المصري أحمد شمس الدين الذي تم فسخ عقده بالتراضي، حيث لم يقدم المصري المأمول منه ولم يسجل أي أهداف لجبلة في الذهاب، علماً أنه لم يتم منحه دقائق مشاركة كثيرة في ظل تألق عبد الرحمن البركات هداف الفريق في مرحلة الذهاب.

وعلى الطرف المقابل فقد استعاد جبلة خدمات صانع ألعابه الخبير عبد الإله الحفيان الذي انتهت فترة عقوبته البالغة ست مباريات مع صافرة نهاية مباراة عفرين السابقة في الكأس والتي انتصر فيها جبلة بأربعة أهداف نظيفة، ليكون اللاعب متاحاً في مباراة الأهلي يوم الجمعة القادم على أرضية استاد ملعب البعث في جبلة، علماً أن مباراة الجمعة القادمة لجبلة ستكون واحدة من أربع مباريات فقط سيخوضها أبناء جبلة على أرضهم في مرحلة الإياب، والسبب في ذلك كنا قد ذكرناه سابقاً وهو قرعة الدوري إضافة إلى إقامة مباراة جبلة والطليعة في الذهاب على أرضية ملعب البعث في جبلة بدلاً من حماة بسبب إجراءات صيانة ملعب حماة آنذاك.

وبالنظر لجدول التقويم الرياضي لفريق جبلة فإنه سيواجه الأهلي الجمعة القادم يوم 9 شباط وذلك قبل يومين فقط من انتهاء مرحلة التعاقدات الشتوية، ليلاقي بعدها بثمانية أيام وتحديداً يوم الاثنين 19 شباط فريق حطين في دور الستة عشر من مسابقة كأس الجمهورية على أرضية ملعب الصالة الرياضية في طرطوس التي ستستقبل الفريقين كأرض حيادية، علماً أن نتيجة التعادل بين الفريقين في المباراة المذكورة يعني ضرورة لجوئهما للركلات الترجيحية لتحديد المتأهل للدور ربع النهائي.

وأخيراً نذكر بما يجري من حديث في الشارع الرياضي السوري عن ارتباط اسم حارس جبلة أحمد مدنية بالتفاوض والتعاقد من عدة أندية خليجية وعربية بعد أدائه المبهر مع منتخبنا الوطني، ولكن على الرغم من أن هذا منطقي بالنظر لما قدمه المدنية في البطولة الآسيوية فإنه حتى الآن لم يظهر على العلن بشكل جلي صحة تلك المفاوضات مع الحارس وناديه جبلة، علماً أن رحيل المدنية سيكون خسارة فادحة لوصيف الدوري في مرحلة الذهاب، وسيكون من المستحيل على الفريق الجبلاوي إيجاد بديلٍ مكافئ للمدنية في حال رغب الحارس بالرحيل حقاً، علماً أن المدنية كان قد حقق معه رقماً مميزاً مع جبلة في مرحلة الذهاب بسبع مباريات بشباك نظيفة.