مخلوف من القنيطرة: دراسات شبكات ري جديدة لزيادة المساحات الزراعية وتحسين مياه الشرب
| القنيطرة - خالد خالد
شدد وزير الموارد المائية حسين مخلوف على حماية السدود ومتابعة سلامتها الإنشائية والفنية ومراقبتها من خلال الكوادر الفنية، مؤكداً أن هذا العمل من أولويات عمل الموارد المائية.
وأوضح مخلوف خلال لقائه مديري المياه والموارد المائية والشركة العامة للصرف الصحي والزراعة واتحاد الفلاحين العمل على ضرورة تحسين الاستفادة من هذه الموارد لجهة إعداد دراسات شبكات ري جديدة، وزيادة المساحات الزراعية، إضافة إلى تحسين خدمات مياه الشرب على أرض المحافظة أو في تجمعات أبناء القنيطرة في أماكن وجودهم من خلال التنسيق والتكامل مع المحافظات والمؤسسات الأخرى.
وفيما يتعلق بقطاع الصرف الصحي أكد أن هناك عملاً مهماً جداً للحفاظ على هذا القطاع وخصوصاً بعد دمج وتوحيد الملف بين شركات الصرف الصحي والوحدات الإدارية.
وأعطى وزير الموارد المائية المدراء جميعاً الصلاحيات ضمن القانون ومن خلال اللامركزية لكونها الإستراتيجية الأساسية التي تعمل عليها الوزارة، وهي الطريقة الصحيحة لإدارة الموارد، مع ضرورة تكامل القطاعات الأمر الذي يؤدي إلى الخدمة المرجوة في كل المرافق التي أنجزت لخدمة المواطن، مطالباً بالتنسيق الدائم والمشترك بين كل القطاعات في إعداد الدراسات للمشاريع وتنفيذها ضمن الإمكانيات المتوافرة، ومتابعة تنفيذ خطط مشاريع الموازنة الاستثمارية لكل المؤسسات.
بدوره أوضح محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران أن زيارة وزير الموارد المائية لمحافظة القنيطرة جاءت لمتابعة وضع السدود والاطلاع على الواقع المائي على أرض المحافظة وفي التجمعات والاجتماع مع المديريات المعنية من أجل التنسيق والتعاون لجهة تحسين الخدمات للمواطنين، معتبراً أن الاجتماع كان مهماً جداً لأنه تم وضع أهم النقاط لتتبع تنفيذ خطة المشاريع الاستثمارية لعام 2024 ضمن كل مديرية.
ولفت جمران إلى ضرورة التعاون بين مختلف القطاعات وجاهزية الكوادر والآليات للتعامل مع أي طارئ قد يحدث.
واستمع الوزير من الجهات المعنية لرأيها حول الواقع المائي والمشاريع المتعلقة بعمل كل جهة، وواقع السدود ونسب التخزين والوارد المائي لكل منها، وخطة الاستثمار خلال الموسم الحالي والمشاريع المخطط لها في قطاع الري.
كما اطلع مخلوف على مخازين السدود والوارد المائي والوضع الفني بكامل مكوناته لسدي المنطرة ورويحينة.