الاحتلال الإسرائيلي استهدف قافلة إغاثة في غزة … «أونروا»: لا يمكننا توفير المساعدات في ظل إطلاق النار
| وكالات
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قافلة مساعدات غذائية في قطاع غزة، على حين شددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» على أنه لا يمكنها توفير المساعدات الإنسانية في ظل إطلاق النار.
ونقل موقع «أخبار الأمم المتحدة» عن مدير شؤون وكالة «أونروا» في غزة توماس وايت قوله أمس: إن قافلة تحمل مواد غذائية كانت بانتظار التوجه إلى شمال القطاع قد تعرضت لنيران البحرية الإسرائيلية، مضيفاً: «إن الحادثة لم تسفر عن إصابة أي شخص بجراح».
كما نقل الموقع عن «أونروا» قولها: إنها لا تستطيع توصيل المساعدات الإنسانية في ظل إطلاق النار، وشددت على «الحاجة العاجلة لضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام لجميع أنحاء قطاع غزة بما في ذلك الشمال».
من جهة ثانية، ذكر موقع «اليوم السابع» المصري بأن إدارة معبر رفح في الجانب المصري أفادت أنه تم دخول 100 شاحنة مساعدات مصرية جديدة من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني عبر بوابة معبر رفح، وتم استقبال 448 شخصاً بينهم 40 جرحى ومرضى و25 مرافقاً لهم، و82 من أصحاب الجوازات المصرية، و52 من أصحاب الجوازات الأجنبية.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي وفق الموقع أنه منذ بدء دخول المساعدات الإنسانية في 21 تشرين الأول الماضي وحتى الأول من شباط الجاري دخل إلى قطاع غزة 9831 شاحنة عبر معبرَي رفح وكرم أبو سالم أي ما يعادل 94.5 شاحنة يومياً.
ووصل إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش بشمال سيناء إلى 550 طائرة، نقلت مساعدات لغزة ووفود رسمية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، تسلمها الهلال الأحمر المصري وأعاد نقلها من العريش إلى القطاع، وفق «اليوم السابع». الذي أشار إلى أن باكستان، أرسلت الدفعة الخامسة من إمدادات الإغاثة إلى سكان قطاع غزة، عبر رحلة خاصة للقوات الجوية الباكستانية من قاعدة «نور خان» الجوية.
على خط مواز، أفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، وفق قناة «الميادين»، باستمرار حالة الانهيار داخل المنظومة الصحية، بعد إخراج الاحتلال 30 مستشفى من الخدمة في قطاع غزة.
وأشار القدرة إلى أن «الكثير من المساعدات الطبية التي تدخل غزة، تتعلق بكورونا، وهذا ما لا يحتاجه القطاع»، مؤكداً «الحاجة الملحة لإخراج نحو 7 آلاف إصابة خطرة تحتاج لعلاج خارج القطاع».
ولفت إلى أن بعض الجهات «تحاول تحويل غزة إلى مكب لأدوية لا تحتاجها، وتعمل على إدخال هذه الأدوية بعنوان المساعدات».