مشاريع خدمية في 7 جامعات حكومية أبرزها توسعة كليتي الآداب والعلوم بدمشق … مدير التخطيط لـ«الوطن»: 365 ملياراً قيمة الموازنة الاستثمارية لقطاع التعليم العالي لـ2024 بزيادة 300 بالمئة
| فادي بك الشريف
كشف مدير التخطيط في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حسام عبد الرحمن في تصريح لـ«الوطن» عن جملة من المشاريع المقرر استكمال تنفيذها هذا العام في 7 جامعات حكومية سورية، مؤكداً رصد اعتمادات بقيمة /365 مليار/ ل.س في الموازنة الاستثمارية لقطاع التعليم العالي لهذا العام بنسبة زيادة قدرها 300 بالمئة عن اعتمادات العام الماضي، توزعت بين القطاع التعليمي بقيمة 225 مليار والقطاع الصحي بقيمة 140 مليار ليرة.
وفيما يخص جامعة دمشق، أكد مدير التخطيط أنه من المقرر وضع مشروع توسع كلية الآداب بالخدمة هذا العام، مع متابعة أعمال التوسع في الكلية «مبنى جديد»، علماً أنه سيتم تخصيص 20 مكتباً لأساتذة الكلية، إضافة إلى تخصيص طابق لهيئة الجودة والاعتمادية في الوزارة، كما أن المبنى يضم مرآباً وروضة أطفال.
وأضاف: يأتي ذلك في حال عدم تأمين التمويل اللازم لمشاريع الاستبدال والتجديد خصوصاً المتعلقة بالاعتمادية والجودة بما لا يؤثر في تصنيف الجامعة.
كما لفت مدير التخطيط إلى أن مشروع توسع كلية العلوم يتضمن كتلة كبيرة تضم 7 أجنحة مجاورة للمبنى الحالي الرئيسي في منطقة البرامكة.
وأكد أنه تم اقتراح المشروع نتيجة حاجة كلية العلوم لكونها من الكليات الكبيرة والضخمة، والتوسع بأعداد الطلاب والمخابر والاختصاصات مثل العلوم البيئية والإحصاء، مضيفاً: إنه لغاية الآن تم استثمار جناحين من الأجنحة، على أن يتم استكمال التوسعة والعمل على إحداث مخابر بحثية وتعليمية ومكاتب أعضاء هيئة تدريسية، لافتاً إلى تخصيص جناح لكلية العلوم السياسية، على أن يكون المشروع في الخدمة في غضون عام.
وفيما يخص جامعة تشرين، أكد مدير التخطيط أنه يتم العمل على مشروع توسيع كليات الهندسة بمساحة 70 ألف متر مربع يضم مختلف الاختصاصات الهندسية.
وأشار إلى أن المشروع في مراحل الإكساء، علماً أن الجامعة بدأت باستثمار جزء من مساحة المشروع بما يعادل 20 ألف متر مربع، على أن يكون المشروع في الخدمة في غضون عام ونصف العام، والهدف منه تأمين كفاءة عمل الكليات الهندسية من حيث الفراغات على صعيد الضغط الحاصل على الكليات الموجودة.
وبالنسبة لجامعة حلب، قال عبد الرحمن: يتم العمل على بناء كلية الصيدلة، ولاسيما أنه تم تنفيذ كامل الخطة، والمشروع بحاجة إلى توريد مصاعد ونظام تهوية للمخابز ومولدات كهربائية عدد 2، واستكمال تجهيز الموقع العام واستكمال شبكة الكهرباء.
وأشار إلى تدعيم وترميم الأبنية المتضررة من الزلزال، لأن عدم توفير التمويل اللازم أثر سلباً على نسبة التنفيذ المالي.
وفيما يخص جامعة البعث، أكد مدير التخطيط وجود مشروع عيادات ومكاتب كلية طب الأسنان، إضافة إلى مبنى كلية الهندسة المعلوماتية وهو عبارة عن مشروع بناء على الهيكل ونسبة تنفيذه 98 بالمئة، بحيث يؤمن استكماله نقل أكثر من كلية لهذا البناء لتخفيف الازدحام فيها ولاسيما كليات العلوم والمعلوماتية التطبيقية والاقتصاد ومعهد الحاسوب ومعهد إدارة المياه.
وأشار إلى مشروع مبنى مركز الأنشطة الطلابية، ومبنى كلية الحقوق والتربية وهو عبارة عن مشروع بناء على الهيكل بنسبة تنفيذ 100 بالمئة، منوهاً بأهميته في تخفيف العبء على الكليات الأخرى باعتبار أن كلية الحقوق مبنى صغير وقديم لا يتسع للطلاب.
وأضاف: أما كلية التربية فليس لها بناء مستقل، ونسبة تنفيذ مبنى الخدمات 56 بالمئة حيث يضم أقساماً تخديمية لأعمال الجامعة وهو مهم لتزايد أعداد العاملين وضيق الأماكن في مكاتب مبنى الإدارة المركزية في الجامعة.
وحول جامعة الفرات، لفت مدير التخطيط إلى التوسع في مجمع كلية العلوم، وتأمين الفرش والأثاث للوحدة المسلكية الثانية في المدينة الجامعية، مؤكداً أن بقية المشاريع قيد التنفيذ وبنسب جيدة عدا مشروع توسيع مخابر كلية الهندسة الميكانيكية بدير الزور لتعثر الشركة المنفذة.
وأكد عبد الرحمن العمل على تأهيل مبنى كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة حماة، إضافة إلى تأهيل وتوزيع فراغات ومخابر وبناء صيدلية في كلية الصيدلة، ناهيك عن تدعيم وترميم بناء كلية الزراعة – السلمية (آثار الزلزال)، مشيراً إلى زيادة التكاليف اللازمة لاستكمال المشاريع بسبب الفروقات الطارئة على الأسعار.
وفيما يخص جامعة طرطوس، هناك مشروع مبنى الكلية التقنية، ومبنى كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
إضافة إلى تنفيذ جملة من المشروعات في الجامعات والمشافي التعليمية وفق الأولويات والضرورات الفعلية.