رئيس مجلس المدينة: الإصابات تجاوزت 250 حالة … اللاشمانيا تتفاقم في السقيلبية.. وأغلب المصابين من طلاب المدارس
| حماة- محمد أحمد خبازي
بيَّنَ العديد من مواطني مدينة السقيلبية لـ«الوطن»، أن اللاشمانيا تتفاقم يوماً بعد يوم في مدينتهم، وخصوصاً بين الأطفال!.
وأوضحوا أن عدد الإصابات بين النساء وكبار السن والأطفال إلى ازدياد، في ظل تقصير الجهات المعنية بمعالجة أسباب تفشي هذا المرض المعنِّد الذي تنقله «ذبابة الرمل»، وتحقيق الإصحاح البيئي بالشكل المطلوب.
ولفت المواطنون إلى أن الإصابات في تزايد وبعد أن كان معظمها بين تلاميذ وطلاب المدارس، أصبحت اليوم بين مختلف الفئات العمرية!.
من جانبه، أكد رئيس مجلس مدينة السقيلبية نوفل وردة لـ«الوطن»، صحة شكاوى المواطنين ومعاناتهم هذا المرض، وازدياد الإصابات به لتتجاوز 250 إصابة حالياً. وأوضح أن مجلس المدينة يتبع خطة نظافة عامة منذ سنوات، لتحقيق الإصحاح البيئي، حيث يتم جمع وترحيل القمامة من أحياء المدينة كل يومين مرة، وكذلك تفريغ حاويات القمامة.
وقال: ولكن كما يبدو هناك بؤرة متمركزة بالمدينة لا نعرف أين. ولفت إلى أن المجلس راسل المحافظة ومديرية الصحة بخصوص تزايد الإصابات، وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الإصابات ومنع تفاقمها وسرعة تفشيها.
وذكر أن عشرات المصابين يراجعون يومياً المركز الصحي بالمدينة، لتلقي اللقاح والعلاج ومنهم ذووه.
وأشار إلى أن لجنة من الصحة هرعت إلى المدينة وكشفت على المصابين، ولكنها لم تعط مجلس المدينة تقريراً عن الوضع الراهن، ولم تزوده بخطة عمل لينفذها، كي يسهم بمعالجة معاناة الأهالي.
من جهته، ذكر رئيس مركز مكافحة اللاشمانيا بصحة حماة الدكتور باسل إبراهيم لـ«الوطن»، أنه تم خلال الأسبوع الماضي إجراء تقصٍّ في عدد من المدارس وبالمدينة، وتبيَّن أن هناك ازدياداً بعدد الإصابات بالفترة الأخيرة، نتيجة الواقع البيئي السيئ، بسبب تربية الحيوانات وتراكم القمامة وغير ذلك.
وأوضح أن اللاشمانيا كما هو معروف مرض بيئي بالأساس، والإصحاح البيئي ليس جيداً في المدينة.
ولفت إلى أن العلاج متوافر وقد تم دعم المركز الصحي بجهاز آزوت وخزان أيضاً، وأن الوضع يتابع يومياً مع المنطقة الصحية ومجلس المدينة.