تلقت «الوطن» منذ عدة أيام شكوى من أهالي قرى بيت المسيل وضهر السنديان وبيت الزياك وحارة المدرسة في بديغان بريف بانياس جاء فيها أنهم يعانون العطش الشديد لأن مخصصاتهم من مياه الشرب مسروقة بسبب التعديات على خزان المياه وعلى الخط الواصل لهذه الحارات حيث يقوم المخالفون باستخدام مياههم لسقاية المزروعات والبيوت البلاستيكية والمحاصيل الاستوائية كالموز والدراكون ويبقون هم دون مياه للشرب.
وأضافوا: قمنا في شهر كانون الماضي ونقوم الآن بشراء صهاريج مياه الشرب من القطاع الخاص بسعر وصل لمئة ألف ليرة للصهريج الواحد رغم فقرنا ورغم أننا تقدمنا بشكاوى عديدة لوحدة مؤسسة المياه في بانياس والمؤسسة العامة في طرطوس ولكن دون جدوى أيضاً.
تقدمنا بشكوى للمحافظة التي وجهت كتاباً لمؤسسة المياه للحل ولكن للأسف كان ردها بأن المشكلة قد حلت وفي الحقيقة لم يتم أي حل والتقينا عضو المكتب التنفيذي لقطاع المياه في المحافظة سمير علي ووعدنا بالحضور للقرية ومعالجة المشكلة ولكن لم يحضر أحد وما زلنا حتى هذه اللحظة وبالرغم من كل السيول والأمطار نشتري صهاريج مياه في حين مخصصاتنا من مياه الشرب مسروقة.
أكد مدير عام مؤسسة مياه طرطوس عماد ديوب أنه بعد التدقيق على أرض الواقع وتبين أن المخالفات كثيرة وأنه لابد من قمعها لتحسين وضع مياه الشرب للأهالي ووعد بوضع برنامج زمني للمعالجة دون تأخير.