مسؤولة أممية: تأثير وقف تمويل «أونروا» لن يقتصر على غزة بل سيمتد للضفة والأردن وسورية ولبنان
| الوطن– وكالات
حذرت الأمم المتحدة أمس من أن خطر استمرار تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا» من عدد من الدول المانحة لن يقتصر تأثيره في قطاع غزة فقط، بل سيمتد إلى الضفة الغربية والأردن وسورية ولبنان، في حين أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تنسيق الجهود المشتركة من أجل توفير المساعدات المطلوبة لسكان قطاع غزة المتضررين من الحرب.
وقال موقع «أخبار الأمم المتحدة»: عمليات «أونروا» قد تتوقف الشهر المقبل إذا استمر تعليق تمويلها من عدد من الدول المانحة»، مضيفاً: «لا يحيق هذا الخطر بقطاع غزة فقط، ولكن أيضاً بالمناطق الأربع الأخرى التي تعمل فيها «أونروا» وهي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) والأردن وسورية ولبنان».
ونقل الموقع عن مديرة «أونروا» في لبنان دوروثي كلاوس، تحذيرها من تأثير هذا الأمر في أكثر من 250 ألف لاجئ فلسطيني هناك يعتمدون إلى حد كبير على خدمات الوكالة.
ونبهت كلاوس إلى أن تجميد التمويل يعني أيضاً أن «38 ألف طفل في الصفوف الدراسية من الأول إلى الثاني عشر لن يتمكنوا من مواصلة تعليمهم».
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية التي تقدمها «أونروا» في لبنان، قالت كلاوس: إن 200 ألف لاجئ فلسطيني يزورون مراكز الوكالة الصحية سنوياً، والتي تسهم كذلك في تحمل بين 50 و60 بالمئة وفي بعض الأحيان أكثر من ذلك، من نفقات علاج لاجئي فلسطين لدى القطاع الخاص في لبنان.
وقالت المسؤولة الأممية: إن المساعدة النقدية التي تقدمها «أونروا» إلى 65 بالمئة من لاجئي فلسطين، مكنتهم من خفض الفقر من نسبة مذهلة تبلغ 93 بالمئة إلى 80 بالمئة حالياً.
وشددت على أنه «لا أحد قادراً على تولي هذه الخدمات» التي تقدمها الوكالة للاجئي فلسطين في لبنان».
في الأثناء، وصلت الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس، إلى شمال سيناء وأكدت وفق موقع «بوابة الشروق» أنها تزور شمال سيناء في إطار أول جولة لها في منطقة الشرق الأوسط من أجل تنسيق الجهود المشتركة فيما يتعلق بإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل ما يشهده القطاع خلال الآونة الحالية من ظروف شديدة الصعوبة.
وأشارت إلى أن جهود التنسيق المشتركة تشمل تدبير الموارد من أجل توفير المساعدات المطلوبة لسكان قطاع غزة المتضررين من الحرب، وكذلك بحث سبل إنفاذ هذه المساعدات في أقرب وقت.
من جهة ثانية، أعلنت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية دخول 10 سيارات إسعاف مجهزة بكل المعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري وذلك ضمن جهود الدولة في دعم متطلبات القطاع الصحي في غزة، وفق ما ذكر مركز «الاتحاد الأخبار»، على حين أعلن قائد البحرية الإندونيسية الأدميرال محمد علي إرسال سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم».