رياضة

رئيس سوق الهال: الرواتب بريئة من زيادة أسعار الخضر والمتهم الرئيس.. المحروقات

| اللاذقية– عبير محمود

أمور ليست مستغربة مع كل زيادة في الرواتب والأجور ورفع أسعار المحروقات، بأن ترتفع أسعار مواد المعيشة كافة وخاصة الخضر باعتبارها مواد أساسية لغذاء أي أسرة مهما كان دخلها محدوداً.

وفي استطلاع لـ«عين الوطن» حول أسعار أصناف الخضر في عدد من أسواق ومحال مدينة اللاذقية، فقد تمت ملاحظة ارتفاع كبير للأسعار مقارنة بالأيام العشرة الأخيرة، ليزيد سعر أي صنف بين 1500– 2500 ليرة على الأقل، وخاصة البطاطا والبندورة التي حلقت أسعارها لحوالي ضعفين بكل منها لتسجل الأولى بالحد الأدنى 7500 آلاف ليرة للكيلو الواحد والثانية أسعاراً متفاوتة بين 10– 11 ألف ليرة!.

كما سجل سعر كيلو الخيار 10500 ليرة، والكوسا 13 ألف ليرة، الفول الأخضر 14 ألف ليرة، الخسة تبدأ بـ3500 ليرة، جرزة البقدونس بألف ليرة، والثوم يتراوح بين 60- 63 ألف ليرة، البصل اليابس 9500 ليرة، ومثله لكيلو الباذنجان، أما الفاصولياء نوع عيشة خانم 25 ألف ليرة للكيلو الواحد.

وبالعودة إلى رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية معين الجهني، فقد أكد لـ«الوطن»، أنه ليس لزيادة الرواتب أية علاقة برفع الأسعار إنما زيادة المحروقات من جهة، ومن جهة ثانية بسبب العرض والطلب لكون الموسم حالياً ليس موسم إنتاج للخضر.

وبيّن الجهني أن الأسعار في سوق الهال حالياً مرتفعة بشكل عام وقد ارتفعت عن الأسبوع الماضي بين 500 و1000 ليرة بكل صنف كحد أدنى، وهناك عوامل عدة منها وجود حلقات متعددة بين المنتج والبائع والمستهلك وجميعهم لديهم هامش ربح معين، إضافة لارتفاع أجور النقل بسبب زيادة أسعار المحروقات، لتزيد أجور سيارات النقل من سوق الهال إلى أسواق المدينة بنحو 40 ألف ليرة، فبعد أن كانت السيارة تطلب ما بين 40– 50 ألف ليرة للنقلة الواحدة صارت حالياً بين 80– 90 ألف ليرة لكل نقلة، إضافة لارتفاع أسعار المواد الأخرى من أكياس نايلون وعبوات بلاستيكية وغيرها.

وأشار رئيس سوق الهال، إلى أن هناك أمراً يجب الانتباه له في عملية البيع بسوق الهال، وهو «فرق المواصفة»، بمعنى أن أي مادة في السوق تصل «دوغما» غير مفرزة، ويتم فرزها وفقاً للمواصفة والنخب فتكون نخباً أول، نخباً ثانياً، نخباً ثالثاً، وهكذا ولكل منها سعر مختلف عن الآخر، ويبقى النخب الأول صاحب السعر الأغلى بينها.

فيما يخص الأسعار ضمن سوق الهال، بيّن الجهني أن سعر كيلو البطاطا المالحة يباع حالياً ما بين 5– 6 آلاف ليرة، وكان قبل أيام بين 4– 5 آلاف ليرة، البندورة بين 6 – 7 آلاف ليرة بزيادة ألف ليرة عن الأسبوع الماضي، وكيلو الكوسا 10 – 12 ألف ليرة، الخيار بين 8 – 9 آلاف ليرة، وجميعها زادت بين 500 إلى ألف ليرة بكل كيلو، أما عن الفاصولياء عيشة خانم فقد بيّن الجهني أنها تباع بسوق الهال بسعر 20 ألف ليرة للكيلو الواحد، ويعود سعرها المرتفع سواء بسوق الهال أو بأسواق المدينة لقلة إنتاجها بسبب ارتفاع تكاليف إنتاجها وتراجع زراعتها عموماً.

وذكر بأن مبدأ العرض والطلب يتحكم بأسعار المواد جميعها بالأسواق وخاصة الخضر والمواد الأساسية، منوهاً بعدم وجود إحصائية عن استهلاك المحافظة من الخضر لكونها تباع على مدار الساعة في السوق بشكل مستمر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن