كأس الاتحاد لكرة السلة: الأشرفية يحقق لقب الناشئات والوحدة الناشئين

| مهند الحسني

اختتمت مساء يوم الخميس الفائت فعاليات بطولة الناشئين والناشئات بكرة السلة بحضور اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ونائبه الدكتور ماهر خياطة وجلال نقرش رئيس اتحاد السلة حيث قاموا بتتويج الفرق الفائزة في نهاية البطولة, وقد حققت البطولة نجاحاً كبيراً من حيث التنظيم، حيث نجح اتحاد السلة في إيصالها لشاطئ الأمان، وقد كانت أشبه بكرنفال سلوي جميل جمع أكثر من 150 لاعباً ولاعبة قدموا مستويات متفاوتة بين الجيد والمقبول وبدا واضحاً أن هناك بعض الأندية تسير على السكة الصحيحة، وبأن قواعدها بخير وسوف تثمر عن نتائج إيجابية في المستقبل القريب.
عموماً سلتنا أثبتت بأنها بخير، وبأنها تمتلك الكثير من المواهب والخامات التي سوف تبدع لو توافرت لها الرعاية والعناية والتحضير الجيد والمثالي.

لقب الناشئين
حقق ناشئو الوحدة لقب بطولة الاتحاد عن جدارة واستحقاق بعدما قدم أداء لافتاً في جميع مبارياته محققاً معادلة الأداء والنتيجة، وأثبتت سلة الوحدة بأنها مفرخة للنجوم والمواهب، وبأنها ستبقى من طينة الكبار، وبأن خطواتها الاحترافية تسير بشكل جيد، فالاهتمام بالقواعد وصب جل اهتمام الإدارة فيها وتوفير الأجواء المثالية لتحضيراتها لابد أن تثمر، لأن البدايات الصحيحة حتماً ستوصلنا للنهايات التي نريدها ونتمناها، عموماً سلة الوحدة أكدت أنها المدرسة الغنية بتلاميذها النجباء، وبأن الجيل الذهبي في الفترة السابقة قد بدأ يعيد نفسه لكنه بحاجة للصبر والمتابعة.

الطريق للنهائي
فاز الوحدة في الدور الأول على لاهثة (87-28) وعلى الكرامة (69-68) وخسر أمام الحرية (65-68) وتأهل للدور الثاني إلى جانب فريق الحرية والتقى بالدور الثاني فريق الثورة، وتمكن تحقيق نتيجة إيجابية بفوزه بواقع (90-60) وتأهل للمباراة النهائية ليتجدد اللقاء مع الحرية، وفيها تمكن الوحدة من قلب كل الموازين والتوقعات وقدم مستوى جيداً نال في نهايته لقباً غالياً بعدما تجاوز الحرية (64-57).

لقب الناشئات
لم يكن أشد المتفائلين بسلة نادي أشرفية صحنايا يتوقع لها هذه النتائج الرائعة التي أكدت من خلالها بأنه لا مستحيل في كرة السلة أمام الإرادة القوية والتصميم المترع بالطموح، نادي الأشرفية هذا النادي صاحب الإمكانات المادية المتواضعة، والذي ما زالت الصالة التدريبية حلماً يداعبه منذ سنوات تفوق على أندية عريقة وصاحبة صولات وجولات، ولديها كل مقومات التفوق والتألق، مؤكداً أن العمل الصحيح لابد أن يثمر، هذا الإنجاز لم يكن نتاجاً لضربة حظ ولا هو طفرة، وإنما جاء نتيجة تضافر الكثير من العوامل والجهود منها الفني والإداري، إضافة لمحبة اللاعبات والتزامهن الذي كان له الدور الأكبر في صناعة هذا الانجاز، فمبارك من القلب لناد تجاوز كل منغصات تحضيراته وإمكاناته الشحيحة وحقق لقباً غالياً سيبقى عالقاً بذاكرة عشاق ومحبي اللعبة.

الطريق إلى النهائي
فاز الأشرفية في الدور الأول على ناشئات بردى (48-29) وتابع انتصاراته وتجاوز اليرموك (55-40) وخسر أمام التضامن بفارق سلة واحدة (48-46) وتأهل للدور الثاني والتقى مع ناشئات الجلاء وقدم أداء جيداً وخرج بنقاط اللقاء بفارق سلة واحدة وبواقع( 49-47) وتأهل للمباراة النهائية التي جمعته مع ناشئات الثورة وانتهت بفوز الأشرفية بفارق عشر نقاط(57-47).