سورية

«البنتاغون» أقر بأن عمليات المقاومة في العراق وسورية أربكت قواته … استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل «كونيكو» بالصواريخ

| وكالات

أعلنت مصادر محلية استهداف حقل «كونيكو» للغاز بريف دير الزور الشمالي بالصواريخ فجر أمس، والذي يتخذ منه الاحتلال الأميركي قاعدة غير شرعية لقواته، وتعد ثاني أكبر قاعدة لها في سورية، في حين أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تأثر عمليات السفارة الأميركية في العراق وتدهور أنظمة تشغيل، وانقطاع سلاسل التوريد وتوقف مشروع القنصلية الأميركية في أربيل شمال العراق.

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن مصادر محلية فجر أمس أن استهداف حقل «كونيكو» للغاز نفذته «مجموعات مسلحة» متمركزة غرب نهر الفرات، بعدد من الصواريخ، من دون الإعلان عمّا إذا أسفر الهجوم عن خسائر في الأرواح، كما لم يدل الجانب الأميركي بأي تعليق فوري على الهجوم، كذلك تم استهداف القاعدة ذاتها يوم أول من أمس الجمعة.

في الغضون، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» وفق مواقع إلكترونية معارضة تأثر عمليات السفارة الأميركية في العراق وتدهور أنظمة تشغيل القاعدة «بسبب التوترات»، ما أدى إلى انقطاع سلاسل التوريد وتوقف مشروع القنصلية الأميركية في أربيل شمال العراق.

وزعم المفتش العام لعملية «العزم الصلب» في قيادة قوة المهام المشتركة في الجيش الأميركي، روبرت ستروش، أن الهجمات على القوات الأميركية في سورية والعراق أدت إلى تعطيل مهمة وزارة الدفاع الأميركية «لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة».

وفي وقت سابق، أمس دعت المقاومة العراقية أبناء الشعب العراقي إلى التكاتف، والمشاركة الفاعلة في طرد الاحتلال الأميركي من العراق والمنطقة، وأوضحت في بيان لها أن ما منحته المقاومة اليوم من فرصة لقوات الاحتلال للخروج من أرض المقدسات كطوق نجاة، لم تحصل عليها بالأمس على الرغم من وساطاتهم وتوسلاتهم قبل هزيمتهم عام 2011.

وأشار البيان إلى أن فرصة الأيام الماضية كشفت يقيناً للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح، وأضاف البيان إن هذا ما تبين جلياً في استهدافاته الأخيرة لمقاتلي «الحشد الشعبي» في القائم وعكاشات ومواقع أخرى، وقد زاد من جرائمه تلك اغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك، وهو ما يزيد المقاومة العراقية بفصائلها المعلن عنها تمسكاً بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها تحت أي ظرف كان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن