رياضة

موناكو يحاول التمسك بالوصافة … ليون ومرسيليا قمة الإزعاج

تختتم اليوم منافسات الجولة الثانية والعشرين من الدوري الفرنسي بقمة كلاسيكية تجمع ليون زعيم الألفية الثالثة بمرسيليا زعيم الكرة الفرنسية تاريخياً في موعد لا يرغبه الفريقان اللذان يملكان الرصيد ذاته من النقاط ويحتلان مركزين لا يليقان باسميهما ومكانتهما في الكرة الفرنسية، ويدخل موناكو مباراته مع تولوز باحثاً عن الوصافة إما تأكيداً أو استعادة ويأمل سانت إيتيان اجتياز ريمس من أجل الولوج أكثر في عملية المنافسة على مقعد الشامبيونزليغ.

سيناريو قديم
في الموسمين الماضيين شهدت منافسات الدوري الفرنسي لعبة الكراسي الموسيقية معظم مراحلها حول مقاعد الصدارة واليوم مع استسلام الجميع لسيطرة سان جيرمان المبكرة مازالت اللعبة قائمة إنما مع تصاغر الهدف إلى مجرد مقعد بدوري أبطال أوروبا وعلى هذا الصعيد نجد أن سانت إيتيان يحاول القفز إلى المركز الثالث أو ما دونه (حسب نتيجة أنجيه مع الباريسي) من خلال رحلته إلى ريمس الذي يعاني سكرات الهبوط بنقاطه الـ22 في المركز الثامن قبل انطلاق الجولة بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب منافسيه في مثلث المؤخرة والخارج من دون أي فوز في الجولات الخمس الأخيرة، ويعيش (الأخضر) أحد زعيمي الليغ آن حالة من الارتباك تسببت بعدم ثبات نتائجه فلم يحقق فوزين متتاليين في الجولات العشر الأخيرة وتلقى 9 هزائم منها 7 خارج أرضه، ولم يحقق ريمس الفوز على سانت إيتيان منذ كانا بالدرجة الثانية عام 2003 وخاضا 7 مباريات فيما بعد فاز سانت إيتيان في أربع منها آخرها 3/صفر في الذهاب.
على الصعيد ذاته يعود موناكو إلى ملعبه (لويس الثاني) باحثاً عن تعزيز وصافته أمام تولوز الذي يعاني بدوره خطر النزول إلى الدرجة الثانية ويحتل وصافة قاع الترتيب، والطريف أن موناكو مازال يسجل نتائجه الأفضل بعيداً عن أرضه فجمع فيها 14 نقطة مقابل 20 خارجها، الفريقان تعادلا ذهاباً بهدف لمثله.

قمة عنوانها ماء الوجه
من يرَ حال الكبيرين ليون ومرسيليا يحزن لحال فريقين بصما بقوة على تاريخ الليغ آن فالأول حقق 7 ألقاب متتالية مطلع القرن الجديد على حين الثاني هو البطل التاريخي بعشرة ألقاب لكنهما يتوسطان جدول الترتيب، فتراجعت نتائج مرسيليا كثيراً قبل أن يصحو نسبياً، وبالمقابل سجل ليون نتائج جيدة حتى حسب الجميع أنه المنافس الأقوى للباريسي خاصة أنه أنهى الجولة 14 بالمركز الثاني قبل أن يتراجع ويصبح حالياً بالمركز التاسع.
في الجولات الثماني الأخيرة نجح مرسيليا بتجنب الخسارة لكنه لم يحقق أكثر من 3 انتصارات، على حين ليون لم يحقق في الفترة عينها سوى فوز يتيم مقابل 6 هزائم وتعادل وحيد، بالعودة إلى مواجهات الفريقين نجد أن ليون تفوق على ضيفه خلال الألفية الثالثة على الرغم من التعادل الذي سيطر على 15 لقاءً آخرها في مباراة الذهاب، ولم يحقق مرسيليا الفوز على أرض ليون سوى مرتين ثانيهما عام 2007.
وكان رين خطف المركز الثالث مؤقتاً بفوزه على ضيفه غازيليك أجاكسيو بهدف في افتتاح الأسبوع 22 جاء عبر النيران الصديقة من رودريك فيليبي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع فرفع الفائز رصيده إلى 34 نقطة بفارق نقطتين وراء موناكو، ومتقدماً بنقطتين عن سانت إيتيان.

الفرنسي – الأسبوع 22
• الأحد: موناكو * تولوز (3.00)، ريمس * سانت إيتيان (6.00)، ليون * مرسيليا (10.00).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن