سورية

نتيجة اعتداءات الاحتلال التركي … للشهر الرابع.. استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك

| وكالات

لا تزال معاناة أهالي مدينة الحسكة والريف الغربي في تأمين مياه الشرب مستمرة للشهر الرابع على التوالي، نتيجة العدوان التركي الذي استهدف حوامل الطاقة الكهربائية المشغلة لمحطة مياه علوك منذ عدة أشهر، وأدى إلى خروجها من الخدمة.
وأوضح مدير مؤسسة المياه محمد عثمان في تصريح نقلته وكالة «سانا»، أن معاناة الأهالي لتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب مستمرة، نتيجة استمرار توقف محطة علوك مصدر المياه الوحيد لهم عن العمل منذ الثالث من شهر تشرين الأول الماضي، بسبب توقف مصادر التغذية الكهربائية لها الناجم عن قيام الاحتلال التركي باستهدافها منذ عدة أشهر، ما أدى إلى خروجها من الخدمة.
ولفت عثمان إلى أن المؤسسة مستمرة في جهودها لتأمين الحد الأدنى من مياه الشرب للأهالي بالتعاون مع بعض الشركاء في المنظمات الإنسانية، وذلك عبر تعبئة خزانات المياه المنتشرة في الشوارع والساحات والحدائق، إضافة إلى الاستمرار في تشغيل محطات تحلية المياه المنتشرة في مدينة الحسكة.
وأشار عثمان إلى أن المؤسسة استلمت أول من أمس كمية من مادة المحروقات مقدمة من منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف» لاستمرار تشغيل محطات تحلية المياه خلال الفترة القادمة.
وأكد محافظ الحسكة لؤي محمّد صيّوح في 17 الشهر الماضي أنه لا حلول لأزمة مياه الشرب المغذية لأكثر من مليون إنسان في مدينة الحسكة وضواحيها وريفها الغربي، إلا بعودة محطة مياه «علوك» المحتلة إلى حاضنة الدولة، مبيناً أن كل الحلول والمقترحات بشأن البدائل لها هي حلول ثانوية وخجولة وغير مجدية ولا موضوعية ومجانبة للواقع الحقيقي ولا تفي بالغرض، وأن مسألة تأمين مياه الشرب هي حق للمواطن وواجب على الحكومة.
وتوقفت محطة مياه «علوك» عن الخدمة منذ الرابع من شهر تشرين الأول الماضي، نتيجة لاستهداف مسيّرات الاحتلال التركي محطة تحويل كهرباء بلدة عامودا 66/20 ك. ف التي تقوم بتغذية محطة كهرباء بلدة الدرباسية المغذية لمحطة آبار «علوك» بالتيار الكهربائي ما أدى إلى توقفها عن العمل.
وهذه المرة التاسعة والثلاثين التي يقطع فيها الاحتلال التركي المياه عن أهالي مدينة الحسكة وضواحيها منذ احتلاله للمحطة الواقعة في مدينة رأس العين المحتلة في شهر تشرين الأول عام 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن