أقامت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق أمس حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران وذلك في فندق داما روز بدمشق.
وفي كلمة له أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن الثورة الإسلامية التي وقفت إلى جانب سورية في نضالها ضد الإرهاب ووقفت إلى جانبها في أوقات الشدائد وفي الأوقات الاقتصادية الصعبة، ما زالت تؤكد في كل يوم أنها ستبقى إلى جانبها مهما كانت التحديات، ويبذل اليوم الكثيرون من أبناء الجمهورية الإسلامية الإيرانية دماءهم دفاعاً عن سورية وعن حريتها واستقلالها وفي وجه الإرهاب والمؤامرات التي تعرضت لها.
من جهته لفت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي حضر الحفل في كلمة له إلى أنه وخلال لقائه الرئيس بشار الأسد أكد أن إيران وسورية في خندق واحد، لكن الرئيس الأسد قال إن البلدين أكثر من أن يكونا في خندق واحد بل إن دماء الإيرانيين والسوريين قد امتزجت واختلطت على هذه الأرض.
سفير إيران في سورية علي أكبري اعتبر أن العلاقات بين البلدين والشعبين وطيدة ويمتلك كلا البلدين مصيراً مشتركاً وقد أثبتت السنوات السابقة أن الأمن الوطني لإيران وسورية مرتبطان على كل المستويات خاصة السياسية والاقتصادية.
حضر الحفل رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء والأمين العام المساعد لحزب البعث، والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية ووزراء الدفاع والأشغال العامة والإسكان والنقل والنفط والثروة المعدنية والتنمية الإدارية ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ونائب وزير الخارجية والمغتربين ومعاون وزير الخارجية، ومحافظو دمشق وريف دمشق والقنيطرة ورؤساء عدد من الاتحادات والنقابات المهنية، وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في سورية، وعدد من كبار الضباط في الجيش العربي السوري، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وعدد من مديري الإدارة في وزارة الخارجية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية وإعلامية.