الأولى

عدد شهداء الإبادة إلى 28176.. و«أونروا»: لا مكان لمواطني جنوب القطاع يرحلون إليه

| وكالات

واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب حرب الإبادة بحق السكان في قطاع غزة لليوم الـ128، مسبباً المزيد من الكوارث الإنسانية والصحية من خلال شنه للغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية على رؤوس المدنيين الذين يمنع عنهم طواقم الإسعاف والدفاع المدني للوصول إليهم وانتشالهم من تحت الركام، وحظره إدخال الأجهزة الطبية للمستشفيات، رافعاً بذلك ضحايا عدوانه إلى 28176 شهيداً و67784 جريحاً.

جاء ذلك في حين واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات عنيفة في مدينة رفح، وسط أنباء عن اقتراب تنفيذه لعملية اجتياح بري للمدينة، وذلك حسبما ذكر موقع «اليوم السابع» الإلكتروني.

من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان نقلته «وفا» أمس: إن «الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الأكسجين إلى مستشفى الأمل منذ نحو أسبوع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مرضى».

ونفت الجمعية ادعاء الاحتلال بإدخاله أسطوانات الأكسجين إلى المستشفى أو أي أجهزة طبية أخرى، مؤكدة أن قوات الاحتلال دمرت أجهزة ومعدات طبية خلال اقتحامها للمستشفى، وكذلك الاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم قبل اعتقال 9 من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى وخمسة من مرافقي المرضى.

وفي السياق قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» تمارا الرفاعي في بيان نشر أمس على موقع الوكالة: إنه «لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه المواطنون في أقصى جنوب قطاع غزة» مؤكدة أن شن عملية على رفح يعني قتل المزيد من الفلسطينيين.

وأوضحت الرفاعي أن الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف قوات الاحتلال منطقة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يتكدس المواطنون حالياً.

بالتوازي، أفادت كتائب «الشهيد عز الدين القسّام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس الأحد بمقتل أسيرين إسرائيليين وجرح 8 بينهم حالاتٌ خطرة وذلك نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة خلال الـ96 ساعة الأخيرة.

وقالت «القسّام» في بيانٍ لها: إن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظلّ عدم التمكّن من تقديم العلاج الملائم لهم، مُحمّلةً العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين في ظلّ تواصل القصف والعدوان على القطاع.

من جانب آخر أكدت مصر رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اعتزام قوات الاحتلال شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وحذّرت وزارة الخارجية المصرية في بيان من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

كما طالبت الوزارة بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية، للحيلولة من دون استهداف مدينة رفح، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون مواطن، نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة في القطاع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن