أكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان هيثم أبو سعيد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة إبادة بحق الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة، في حين أعلن المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عدنان أبو حسنة، أمس الإثنين، أن لا مكان آمناً في قطاع غزة يلجأ إليه الفلسطينيون.
وفي تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أكد أبوسعيد، أن جيش الاحتلال الصهيوني يرتكب جريمة إبادة ضد الفلسطينيين في رفح جنوب قطاع غزة، مضيفاً: «الاحتلال يمارس تضييقا واضحاً على دخول المساعدات إلى قطاع غزة».
في الأثناء، قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم «أونروا»: إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا ودمرت منازل العديد خلال عمليات جيش الاحتلال الأخيرة في رفح الفلسطينية، وأضاف لـ«القاهرة الإخبارية» إن الاحتلال دمر مدينة غزة وشمال القطاع بشكل كامل ولا مكان آمناً يلجأ إليه الفلسطينيون.
وذكر «أبو حسنة» أن إسرائيل تفكر في عملية استهداف شامل للوكالة (أونروا) وإلغاء وجودها بقطاع غزة، لافتاً إلى أن تعليق الدعم المالي للوكالة سيكون له تأثيرات مدمرة في الفلسطينيين في غزة. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ129.