تسلم أوراق اعتماد السفير غير المقيم لسريلانكا لدى سورية … المقداد يؤكد لوفد برلماني ليبي دعم سورية التام لوحدة واستقلال وسيادة ليبيا
| وكالات
أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، خلال استقباله أمس وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري رئيس لجنة الخارجية للبرلمان الليبي دعم سورية التام لوحدة واستقلال وسيادة ليبيا، مشدداً على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة، على حين تسلم نسخة من أوراق اعتماد كابيلا جايوايرا سفيراً غير مقيم لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى الجمهورية العربية السورية.
واستعرض المقداد والوفد البرلماني الليبي برئاسة العقوري العلاقات الثنائية بين البلدين، مجددين إدانتهما للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ومؤكدين في هذا الصدد دعمهما التام لصمود المقاومة الفلسطينية بوجه الهجمات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على المواطنين الأبرياء، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وأكد الوزير المقداد دعم الجمهورية العربية السورية التام لوحدة واستقلال وسيادة ليبيا، مبيناً عمق ومتانة الروابط الأخوية التي تربط بين شعبي البلدين، كما شدد على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة، مشيراً إلى أهمية ودور العمل البرلماني في تعزيز الصداقة بين شعبَي البلدين، والإسهام في تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
من جهته أكد العقوري ضرورة إدانة الاعتداءات الصهيونية على سورية، ورفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، مشيداً بصمودها في محاربتها الإرهاب نيابةً عن العالم.
وأشار إلى الدور المحوري العروبي التاريخي للجمهورية العربية السورية، موضحاً أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين لما في ذلك من مصلحة مشتركة لشعبي البلدين، ومؤكداً استعداد ليبيا لتقديم كل أشكال الدعم اللازمة لسورية.
الى ذلك استقبل المقداد، أمس كابيلا جايوايرا الذي قدّم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى الجمهورية العربية السورية.
وعبّر السفير جايوايرا عن سعادته بزيارة سورية وتعيينه سفيراً غير مقيم فيها، مؤكداً استعداده للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية على المستوى الاقتصادي والشعبي بين البلدين والاستمرار بالتعاون على الساحة الدولية.
وأشار المقداد خلال اللقاء إلى العلاقات الودّية المميزة التي تربط بين البلدين الصديقين وتعاونهما على كل الأصعدة ضمن الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المختلفة، مشيراً إلى أن البلدين يتشاركان وجهات النظر حول تفسير الأوضاع على الساحة الدولية.
وناقش الجانبان التطورات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزّة والضفة الغربية والوقوف بوجه المحاولات الرامية لتهجير الفلسطينيين إلى خارج وطنهم، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين دون قيد أو شرط.