حذرت من مخاطر انهيارها في كامل قطاع غزة … «أونروا»: أنشطة الإغاثة المنقذة للحياة تزداد صعوبة في رفح
| وكالات
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من مخاطر انهيار أنشطة الإغاثة المنقذة للحياة في غزة، مؤكدة أن هذه الأنشطة الإغاثية تزداد صعوبة خاصة في رفح بسبب العدوان الإسرائيلي على المنطقة، مؤكدة أن إسرائيل لم تزودها بأي أدلة بشأن مزاعم تورّط موظفين بها في عملية «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأكّد المفوض العام لـ«أونروا» فيليب لازاريني أمس أن حل المنظمة سيكون كارثياً، بعد تعرضه للضغط من جراء زعم قوات الاحتلال الإسرائيلي العثور على نفق تحت مقر الوكالة في قطاع غزة.
وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة حذر فيليب لازاريني من مخاطر انهيار أنشطة الإغاثة المنقذة للحياة في غزة، مؤكداً أن هذه الأنشطة الإغاثية تزداد صعوبة خاصة في رفح بسبب العملية العسكرية الجارية الآن، والضغوط على المدينة.
وقال: «إن لدى الوكالة مساعدات غذائية تكفي مليون شخص لمدة شهر عند ميناء أسدود، ولكن التعليمات صدرت «للمتعاقد بعدم التعامل مع هذه الشحنة أو نقلها لأنها متجهة لوكالة الأونروا».
وأشار لازاريني إلى قرار البنك المحلي بتجميد حساب الأونروا، بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بالتأشيرات التي أصبحت لا تصدر على أساس سنوي ولكن تُجدد شهرياً أو كل شهرين، وقال: إن «هناك مشروع قانون تتم صياغته في الكنيست يهدف إلى إنهاء عمل الأونروا في القدس».
وأشار المسؤول الأممي إلى المناطق التي يعاني سكانها من الانعدام الحاد للأمن الغذائي، واحتمال حدوث مجاعة وخاصة شمال غزة، حيث يوجد نحو 300 ألف شخص لا تستطيع «أونروا» الوصول إليهم بقوافل المساعدات منذ الـ23من الشهر الماضي.
وأكّد لازاريني أن حل المنظمة سيكون «كارثياً»، بعد تعرضه للضغط من جراء زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على نفق تحت مقر الوكالة في قطاع غزة، مشدداً على أن إسرائيل لم تزود الوكالة بأي أدلة بشأن مزاعم تورّط موظفين في عملية «طوفان الأقصى» في السابع من تشرين الأول.
وحذرت الوكالة حسب موقع «اليوم السابع» من مجاعة في شمال غزة، مبينة أن المساعدات تصل إليه بالكاد بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 6 أيام.
وفي سياق متصل شهد معبر رفح أمس استمرار حركة العبور بين مصر وقطاع غزة، وأفادت إدارة المعبر أنه جرى استقبال 41 جريحاً ومصاباً ومرافقين لهم، إلى جانب استقبال مسافرين فلسطينيين من قطاع غزة من طلبة وعاملين بالخارج وآخرين من حملة الجوازات الأجنبية المقيمين بقطاع غزة، حسب «اليوم السابع».
كما شهد المعبر اليوم مرور شاحنات تحمل مساعدات دفع بها الهلال الأحمر المصري في طريقها لقطاع غزة.
وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء خالد زايد أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، والمعبر أبوابه مفتوحة لم تغلق، حيث تسابقت الجهود الإنسانية ودفعت بشاحنات تنقل مساعدات من مصر وأخرى قادمة من دول عربية وأجنبية عبر مطار وميناء العريش.
وفي السياق يعمل الأردن على إجلاء 54 أردنياً من قطاع غزة سمح لهم من سلطات المعابر بالمغادرة من خلال معبر رفح إلى مصر، حسب ما ذكرت قناة «المملكة».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية: إن فريقاً من السفارة الأردنية في القاهرة، والمتواجد منذ بدء عمليات الإجلاء من غزة على الجانب المصري من معبر رفح للإشراف على عمليات الإجلاء للأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، يستقبل الذين يتم إجلاؤهم من غزة، وتأمين ما يلزمهم من مساعدة ورعاية طبية، ونقلهم إلى ميناء نويبع وإلى القاهرة بوساطة حافلات وفرتها السفارة، ليصار إلى نقلهم للأردن بأسرع وقت ممكن.